غليان في ديوان الإسكندرية بسبب الإطاحة بالقيادات
كتب الجورنالجى الجورنالجيحالة من الغليان تسود ديوان عام محافظة الإسكندرية، عقب حركة التغييرات التي أجراها محافظ الإسكندرية الدكتور عبد العزيز قنصوة، والتي بدأها بتغيير سكرتيرة مكتبه، ثم الإطاحة بمدير مكتب المحافظ ومدير العلاقات العامة وآخرين.
وأدى استعانة المحافظ بكوادر من جامعة الإسكندرية كان آخرها الاستعانة بالدكتور ياسر زكي الأستاذ بكلية الطب ليكون منسق حملة ١٠٠ مليون صحه وسحبها من معاوني المحافظ من الشباب، إلى زيادة حالة الغليان، كما غاب نائب المحافظ الجديد أحمد جمال عن ممارسة أي مهام حقيقية في العمل، والاعتماد على السكرتير العام اللواء أحمد بسيوني في كثير من الملفات الشائكة.
وقال محمد.ع، أحد العاملين بديوان المحافظة: "عندما تولى المحافظ الجديد الدكتور عبد العزيز قنصوة، منصبه استبشرنا خيرا لأنه أحد أبناء المدينة ويعرفها جيدا، وبدأ بحركة تغييرات مفاجئة طالت مدير مكتبة واعتقدنا أنه يقوم بحركة تطهير لجلب عناصر الخبرة وإعطاء فرصة للعاملين ذوي الكفاءة الحقيقية للعمل، ولكن وجدنه يطيح بعد ذلك بالكفاءات دون أسباب معروفة".
ويضيف محمود.ه، من موظفي المحافظة: "لسنا ضد التغيير ولكننا ضد سياسة التنكيل لمجرد الخلاف مع المسئولين في وجهات النظر وهذا ما حدث مع مدير العلاقات العامة وآخرين، وبات الاستعانة بكوادر من الجامعة أو شباب دون خبرات للعمل هو الأمر الذي يؤدي لأزمة حقيقية في المحافظة واتخاذ قرارات بشكل خاطئ".
ويري "ك.م"، قيادي بالمحافظة، أن قنصوة، يريد أن يأتي برجاله من الجامعة ليكونوا سندا له على حساب قيادات المحافظة فهناك قيادات وكوادر حقيقية بلا عمل كما أن الأمور تزداد اشتعالا بعد وجود نائب لا يفعل شيئا وسكرتير مساعد جديد لا دور له، وبات السكرتير العام هو من يعمل لكونه من أقدم القيادات في المحافظة حاليا وحتى مدير أمن المحافظة باتت الإطاحة به قريبة.