رئيس الوزراء الإسرائيلي في جولة مكوكية بأفريقيا
الجورنالجى الجورنالجيبدأ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو جولته المكوكية في أفريقيا، في جولة تشمل أربع دول تهدف إلى مواصلة تحسين العلاقات مع القارة الأفريقية بشكل عام.وقد التقى نتنياهو الرئيس الكيني أوهورو كينياتا، لبحث سبل التعاون بين البلدين على صعيد مكافحة الإرهاب، والطاقة، والزراعة، وسط إجراءات أمنية مشددة.وحسبما ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست الأسرائيلية، فان نتنياهو يزور أيضا أوغندا ورواندا وإثيوبيا، في الوقت الذي أبرزت فيه الصحيفة الدور الذي لعبته إسرائيل في مساعدة البلدان الأفريقية المستقلة حديثا في 1960، ولكن انهارت هذه العلاقات في 1970،
عندم قدمت ا الدول العربيةالمساعدات للضغط على الدول الأفريقية للحد من أو قطع العلاقات مع إسرائيل.وأضافت الصحيفة أن الهدف من جولة نتنياهو أن إسرائيل تريد الآن الدول الأفريقية معها جنبا إلى جنب في الأمم المتحدة، وخاصة على مستوى الملف الإسرائيلي، في نفس الوقت الذي تريد فيه إسرائيل محاربة الإرهاب مع تلك الدول.وفي مؤتمر صحفي قال نتنياهو: "الأمور تتغير في العالم، والأشياء تتغير في منطقة الشرق الأوسط، والأمور آخذة في التغير في العلاقات بين إسرائيل والعديد من جيراننا العرب، وها هو تغيير مماثل يمر الآن بعلاقتنا مع الدول الأفريقية.
وفي نفس السياق، قال كينياتا إن القادة الأفارقة سيعملون على استعادة إسرائيل بصفة مراقب لدى الاتحاد الأفريقي المكون من 54 دولة، مضيفا "أعتقد أنه سيكون لها تأثير كبير جدا فيما يتعلق بالعلاقات الدولية، وأن تهديد التطرف يتطلب شراكة مع الدول التي لديها موقف موحد ضدها.وأوضح" هذا هو السبب في أنني أعتقد بقوة أنه من المهم جدا بالنسبة لنا إعادة تقييم علاقتنا مع دولة إسرائيل بالنظر إلى التحديات التي نواجهها اليوم في القارة الأفريقية، في الوقت الذي ستستفيد فيه كينيا من إسرائيل على جوانب عديدة من حيث التدريب والمعدات والتكنولوجيا والاستخبارات الإستراتيجية.
وأكد قائلا "إننا لا نستطيع أن نعيش في الماضي، يجب معالجة التحديات لإحراز التقدم.وقد تعرضت كينيا منذ فترة طويلة للهجمات المتطرفة، والتي اضرت بالمصالح الإسرائيلية، وتحديدا في عام 2002، حيث قام متطرفون من تنظيم القاعدة بتفجير سيارة مفخخة في فندق يملكه اسرائيليون على الساحل الكيني، مما أسفر عن مقتل 11 شخصا.