"تسييس" احتفالات أعياد القيامة ما بين عظة البابا والسفر الي القدس المحتلة

خاص _ جورنالجى

احتفل الأقباط، اليوم، علي مستوي محافظات مصر بأحد الشعانين أو ما يطلق عليه "أحد الزعف بالكنائس الأرثوذكسية في ذكرى دخول السيد المسيح إلي القدس, كبداية للأسبوع من المناسبات الدينية تنتهي بعيد القيامة، وهي احتفالات تطغي عليها هذا العام السياسة ما بين عظة البابا التي دعا فيها الشعب الي التوحد خول الرئيس السيسي إلي المخاوف من اعتداءات ارهابية، نهاية بمخالفة الآلاف من الأقباط لقرار الكنيسة المصرية بعدم السفر إلي القدس حتي تتحرر فلسطين.

خرج الأطفال والأسر المسيحية حاملين "جريد النخل, وسنابل القمح للاحتفال بأحد الزعف أو أحد الشعانين في هذه المناسبة تمهيداً لبدء أسبوع الآلام الذي تتوشح فيه الكنائس بالأسود حتي ينتهي السبت المقبل بعيد القيامة المجيد.

واتخذت الأجهزة الأمنية تدابير أمنية بغلق الشوارع المحيطة بالكنائس أمام حركة السيارات, لإجراءات التأمين, فيما قامت عدد من الكنائس بوضع بوابات لكشف المعادن علي بواباتها الأمامية.

غادر القاهرة اليوم الأحد 600 قبطي إلى القدس لحضور الاحتفال بالأعياد المقدسة بكنيسة القيامة , وتم إنهاء إجراءات سفرهم على متن طائرات اير سينا , والخطوط الأردنية , وعدد من الطائرات التابعة لشركات خاصة تقوم بتنظيم تلك الرحلات لنقل الأقباط الراغبين في السفر .

وأكد مصدر مسئول بمطار القاهرة الدولى أنه تم خلال الأيام الماضية سفر 2000 قبطي على عدة رحلات لحضور الاحتفال بأعياد القيامة وزيارة العتبات المقدسة التى تبدأ اليوم الاحتفال بأسبوع الآلام وبأحد "الشعانين" , وتنتهى يوم 12 أبريل الجارى بقداس عيد الميلاد فى كنيسة القيامة.

ورأس البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية صباح اليوم الأحد قداس "أحد الشعانين" أو "أحد السعف" بدير وداي النطرون.. وفي عظته طالب البابا الشعب بالتوحة حول الرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل نشر التسامح وللتخلص من الإرهاب.

ويعتبر اليوم هو بداية أسبوع الآلام الذي يحتفل به المسيحيون في نهاية الصوم الكبير والذي يسبق الاحتفال بعيد القيامة المجيد يوم الأحد المقبل.

ومن المقرر أن يقضى البابا تواضروس الثاني الأيام المقبلة في الدير قبل أن يعود إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية يوم الجمعة المقبل لرئاسة قداس "الجمعة الكبيرة".

[gallery ids="25377,25378,25379,22313,22388"]