بدائل لنظام الثانوية العامة أثبتت نجاحها
كتب الجورنالجى الجورنالجيجدل يثار بين الحين والآخر حول إمكانية تغيير نظام الثانوية العامة بكافة المساوئ التي تسبب فيها على مدار سنوات طويلة، ونتج عنها حالة من التوتر والرعب تصيب الطلاب وأولياء الأمور في تلك المرحلة، وكان التجاهل لحل الأزمات التي تسبب فيها نظام الثانوية القائم من جميع وزارة التربية والتعليم السابقين، إلى أن ظهرت بوادر نية تغييره.
تصميم نظام جديد
وجاء إعلان الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، عن عكوف الوزارة على تصميم نظام تقييم بديل للثانوية العامة بالتعاون مع المتخصصين وخبراء من دول سبقتنا في ذلك المجال، مع محاولة تطويعه ليناسب مصر، على أنه في حال تم الانتهاء من هذا التصميم خلال الأسابيع القادمة والتأكد من أنه سيقضي على الدروس الخصوصية سيتم إعلان ذلك بالتفصيل.
وفي السطور التالية نستعرض أبرز أنظمة التعليم الثانوي التي أثبتت نجاح وساهمت في إخراج أجيال متعلمة تعليما يؤهلها لأسواق العمل، ويسمح بتخريج طالب على قدر عال من الفهم للأمور.
النظام الأمريكي
ويقوم النظام الأمريكي على مرحلتين الأولى يخضع لها الطالب في الصف الحادي عشر، والثانية في الصف الثاني عشر، ويتم خلال المرحلتين تقسيم الدرجات التي يحصل عليها الطالب إلى 40% من درجات امتحان المعدل التراكمي، والتركيز الأكبر يقوم على الأبحاث والمشروعات والتي تحصد النصيب الأكبر من الدرجات بنسبة 60% منها، بالإضافة إلى احتساب درجات عالية بالنسبة لحضور الحصص في المدرسة، ويكون الطلبة ملزمون بالحضور.
النظام الكندي
أما النظام الخاص في كندا فيتعرض له الطلبة بداية من الصف التاسع الدراسي وصولا إلى الصف الثاني عشر، ويتم التركيز خلال ذلك النظام على المواد الأكاديمية جنبا إلى جنب مع التدريبات العملية، ويتم وضع الدرجات بناء على الاثنين معا بالتساوي، وخلاله يتم وضع درجة نجاح صغرى تصل لـ50% ودرجة نجاح كبرى تصل إلى 100%.
النظام الفرنسي
أما النظام الفرنسي ينقسم إلى ثلاثة أقسام، الأول الأدبي، والثاني للعلوم الاجتماعية، والثالث خاص بالاقتصاد، وكل قسم مكون من تسعة فروع، فالأول يحتوي على مواد الأدب والفلسفة واللغات، والثاني خاص بالعلوم الاجتماعية، والثالث خاص بالعلوم الاجتماعية مثل الرياضة والاقتصاد، وتتركز فيها معظم الدرجات على الامتحانات النهائية.
النظام البريطاني
على جانب آخر، يبدأ النظام الثانوي في بريطانيا من المرحلة الرابعة في العام الدراسي العاشر والحادي عشر، أما العام الثاني عشر يكون بداية الدراسة الجامعية، ولكن في النظام البريطاني تنقسم الدراسة حسب المواد، ويختار الطالب عدد الامتحانات التي يخضع لها في الترم الواحد، بالإضافة إلى أن الطالب يختار المواد التي يرغب في دراستها ويقسمها بالطريقة التي يفضلها.