كواليس تولي السجيني منصب الرجل الثاني بائتلاف دعم مصر

بعد استقالة المهندس أحمد السجينى عضو الهيئة العليا بحزب الوفد وعضو الهيئة البرلمانية للحزب في مجلس النواب لم يكن أحد يتوقع حينها انضمامه لائتلاف دعم مصر فالحزب لم يناقش الاستقالة من الأساس ولم يرسلها السجينى أيضا لرئيس الحزب وفقا للإجراءات المنصوص عليها في لائحة الحزب الداخلية. 

أزمة فؤاد
وكانت استقالة السجينى من حزب الوفد مرتبطة بأزمة الدكتور محمد فؤاد عضو الهيئة البرلمانية مع رئيس الحزب المستشار بهاء أبو شقة ولم يفتح السجينى صفحة الوفد من حينها ولم يعلن أي موقف له ومنذ أيام قليلة وبعد التشكيلة الجديدة لائتلاف دعم مصر برئاسة الدكتور عبد الهادى القصبى أكدت مصادر داخل الائتلاف أن منصب الأمين العام للائتلاف سيكون من نصيب السجينى أو الدكتور صلاح حسب الله عضو المكتب السياسي في الائتلاف، ودارت التساؤلات حينها حول موقف السجينى في الوفد حال توليه حقيبة الرجل الثانى في دعم مصر. 
علاقة قديمة.
 
ويبدو أن علاقة السجينى بالائتلاف ليست وليدة اليوم أو الأمس لكنها منذ فترة كبيرة حيث كان يظهر كثيرا في انتخابات رئاسة ائتلاف دعم مصر منذ العام الماضى وقبل ذلك لكونه قياديا في حزب الوفد وتوليه منصب الرجل الثانى أيضا في الائتلاف ليس بالأمر السريع لكنه مدروسا جيدا من قبل قيادات الائتلاف والدكتور عبد الهادى القصبى رئيس الائتلاف الذي غير كثيرا في تشكيلة الائتلاف بعد توليه رئاسته. 

ولم ينضم السجينى لدعم مصر كعضو عادي أو حتى كعضو في المكتب السياسي لكنه أصبح يمثل منصب الرجل الثانى في الائتلاف وقياديا كبيرا فيه له الكلمة العليا بعد رئيسه الدكتور عبد الهادى القصبى ومن المؤكد أن يسانده الائتلاف في الفوز برئاسة لجنة الإدارة المحلية بدور الانعقاد الرابع للبرلمان بعد أن تساءل الكثيرون حول موقفه في اللجنة بعد استقالته من حزب الوفد. 

رد الوفد
وقال المستشار بهاء أبو شقة رئيس حزب الوفد، إن تولى المهندس أحمد السجينى عضو الهيئة العليا للحزب منصب الأمين العام لائتلاف دعم مصر لا يعني تركه لحزب الوفد لافتا إلى أن ائتلاف دعم مصر ليس حزبا سياسيا لكنه ائتلاف برلمانى يجمع أعضاء من نواب الأحزاب.

عضوية الوفد
وأضاف أبو شقة أن السجينى حتى هذه اللحظة عضوا في حزب الوفد، مشيرا إلى أنه لم يتقدم باستقالة رسمية لرئيس الحزب وذلك شرط أساسي للاعتداد بها.