شيخ الأزهر والمفتي يدينان هجوم العريش: الإرهاب لن يستطيع نزع الفرحة من قلوب المصريين

أدان الأزهر وإمامه الأكبر الدكتور أحمد الطيب، الهجوم الإرهابي الذي استهدف نقطة تفتيش أمنية في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، صباح اليوم الأربعاء، وأسفر عن استشهاد ضابط وأمين شرطة وستة مجندين، كما أدان الدكتور شوقي علام - مفتي الجمهورية- العملية الإرهابية الخسيسة التي قامت بها جماعات إرهابية ضد كمينًا أمنيًا غربي مدينة العريش، مما أسفر عن استشهاد 8 من رجال الأمن الأبطال.

وأكد الأزهر تقديره للتضحيات والبطولات التي يسطرها أبطال القوات المسلحة والشرطة المصرية البواسل في القضاء على الإرهاب، وأضاف أن هؤلاء الإرهابيين لن يستطيعوا أن ينتزعوا الفرحة من قلوب المصريين يوم العيد، وأن المصريين - مسلمين ومسيحين - مصطفون خلف القوات المسلحة والشرطة المصرية في الحرب على الإرهاب.

وتقدم الأزهر بخالص التعازي لأسر شهداء الواجب الوطني، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته، ويسكنهم فسيح جناته، ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن ينعم على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ مصر وأهلها من كل مكروه وسوء.

وأدان الدكتور شوقي علام - مفتي الجمهورية- العملية الإرهابية الخسيسة التي قامت بها جماعات إرهابية ضد كمينًا أمنيًا غربي مدينة العريش، مما أسفر عن استشهاد 8 من رجال الأمن الأبطال.

 

وأكد المفتي في بيان أن جماعات الغدر والإرهاب تأبى إلا أن تخضب عيد الفطر بالدماء وأن تحول الفرحة إلى حزن، فهذا دأبهم نشر الدماء والإفساد في الأرض.

 

وأضاف أن دماء شهدائنا الأبرار ستكون لعنة تحل على هؤلاء المجرمين المفسدين، فقتل الأبرياء من الكبائر التي توعد الله مرتكبها بالعقاب في الدنيا والآخر، يقول تعالى (وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا).

 

وتوجه مفتي الجمهورية بخالص العزاء إلى أسر الشهداء، داعيًا الله سبحانه وتعالى أن ينزلهم منازل الأبرار ويلهم أهلهم الصبر والسلوان.