عضو ”صحة البرلمان”: زواج القاصرات يرهق الفتيات نفسيا وبدنيا
كتب الجورنالجى الجورنالجيقال الدكتور مكرم رضوان، عضو لجنة الشئون الصحية بالبرلمان، إن رفض الزواج أقل من 18 عاما يرجع إلى عدة أسباب أهمها هو عدم بلوغ السن القانونية واكتمال الجسم للفتيات، لافتًا إلى أن أكبر نسبة طلاق تكون في الفئة الأقل من 18 عاما، نظرًا لعدم النضج الكامل سواء العقلي أو البدني.
وأوضح رضوان، أن السن القانوني للحصول على أقل شهادة تعليمية هو 18 عاما وفقًا للقانون، مؤكدًا على ضرورة اكتمال الجسم بدنيًا وعقليًا للزواج لمنع حدوث حالات الزواج، قائلًا: "الطب يقول إن البلوغ يكتمل عند الوصول لسن 21 عاما وهو سن الرشد، فكيف نسمح بالزواج دون الوصول لسن النضوج".
وتابع عضو مجلس النواب، أن الدولة تسعى إلى الحد من الزيادة السكانية وبالتالي رفع سن الزواج يهدف إلى تقليل الانفجار السكاني، إضافة إلى الحفاظ على صحة الفتيات نفسيًا وجسمانيًا، لافتًا إلى أن الزواج المبكر لا يسمح للفتاة بحسن اختيار شريك حياتها، وأن في هذه الحالة يكون الاختيار في الغالب عن طريق الأسرة.
وطالب عضو اللجنة بضرورة تشديد العقوبة ومحاكمة أفراد الأسرة الذين وافقوا على إتمام الزواج، إضافة إلى وضع ضوابط قانونية أيضًا لمراقبة ووقف طرق التحايل الأخرى مثل الزواج العرفي، وأن تتقدم الفتيات بما يثبت أنهن غير متزوجات لدى دخولهن الجامعات، كما لا يجب إغفال أهمية التوعية المجتمعية للأسر بمخاطر الزواج المبكر قانونيًا وصحيًا.
جاء ذلك تعليقًا على مطالب حزب النور بتقليل سن الزواج عن 18 عاما.