الجينات الوراثية وعلاقتها بالحالة الإبداعية
الجورنالجي بقلم _ أشرف الديب
منذ بداية السينما المصرية وتوريث الفن موجود فى العائلات الفنية ، ويقول المثل الشائع " إبن الوزعوام " ، فهل يمتلك أبناء الفنانين نفس الجينات الفنية مثل الأب والأم ؟ وهل الفن يورث ؟ ليست هناك حقيقة مؤكدة فى هذا السياق ، بدليل أن هناك عدد كبيرمن الفنانين لم يصلح أبنائهم فى مجال التمثيل وبعدها سلكوا إتجاهات أخرى مختلفة وبعيدة عن الفن ، وهناك العديد من الفنانين المبدعين الذين لم يقحموا أبنائهم فى هذه المهنة نظراً لعدم توافرالموهبة الحقيقية لديهم ، وهناك من يدخلون لمجرد أن آبائهم وأمهاتهم فنانين ويكون الضحية فى هذا الوقت " المشاهد " الذى يجب أن يتحمل هؤلاء الأبناء عديمى الموهبة ، وهناك من ينجح فى هذا المجال منهم ولكن لم يصلوا حتى إلى ربع موهبة آبائهم ، إلى أن جاءت دنيا سمير غانم وشقيقتها الصغرى " إيمى " اللتان لم تخضعا لهذه المفاهيم ، وأكدتا أن عائلة آل غانم الذى يتزعمها عميد الكوميديا فى مصر والعالم العربى سميرغانم قادرة علي توريث الصنعة، لتقلب هذه النظرية رأساً على عقب وتثبت أن الجينات الوراثية لها دخل كبير فى تكوين الفنان ، فالأب هو واحد من أهم صانعى البسمة على وجه المصريين منذ أكثر من خمسين عاماً وبدأ حياته مع الهواه منذ دراسته بكلية الزراعة وتكوين فرقة مسرحية ويملك الموهبة الطاغية والقبول العالى التى أجمع عليها النقاد والمشاهدين ومازال يمتعنا حتى اللآن ، وواصل بناته الطريق بنجاح منقطع النظير بعد نجاح ايمى سميرغانم فى مسلسلها " هبة رجل الغراب " بموهبتها الكوميدية الافتة للنظر وحسها الفنى الذى ورثته عن أبيها ، ثم أكدت هذه المقولة دنيا سميرغانم بنجاح مسلسلها الجديد " لهفة " لتقطع الشك باليقين وتثبت أنها فنانة من طراز خاص ، فهى تمثل وتغنى بمنتهى البراعة وتستحوذ على إعجاب المشاهدين وتتصدر قمة الصراع الرمضانى فى المارثون الرمضانى وتثبت للجميع أن دنيا وآيمى ، خرجوا من مدرسة الكوميديان الكبير سمير غانم وورثوا منه خفة الدم والحس الكوميدى والقبول العالى وأخذوا من أمهم دلال عبد العزيز ، حسن إختيار الأدوار وكيفية تقديم الشخصية على أعلى مستوى فنى وأثبتوا أن " إبن الوزعوام " وأنهم أنجح أسرة فنية ظهرت فى الوسط الفنى منذ سنوات طويلة ، وأنهم لم يدخلوا عالم الفن عن طريق المحسوبية ولكن فرضوا أنفسهم بالموهبة ونجحوا فى جذب المشاهدين حولهم وأعادوا المتعة والبسمة لكل المصريين .
⇧
منذ بداية السينما المصرية وتوريث الفن موجود فى العائلات الفنية ، ويقول المثل الشائع " إبن الوزعوام " ، فهل يمتلك أبناء الفنانين نفس الجينات الفنية مثل الأب والأم ؟ وهل الفن يورث ؟ ليست هناك حقيقة مؤكدة فى هذا السياق ، بدليل أن هناك عدد كبيرمن الفنانين لم يصلح أبنائهم فى مجال التمثيل وبعدها سلكوا إتجاهات أخرى مختلفة وبعيدة عن الفن ، وهناك العديد من الفنانين المبدعين الذين لم يقحموا أبنائهم فى هذه المهنة نظراً لعدم توافرالموهبة الحقيقية لديهم ، وهناك من يدخلون لمجرد أن آبائهم وأمهاتهم فنانين ويكون الضحية فى هذا الوقت " المشاهد " الذى يجب أن يتحمل هؤلاء الأبناء عديمى الموهبة ، وهناك من ينجح فى هذا المجال منهم ولكن لم يصلوا حتى إلى ربع موهبة آبائهم ، إلى أن جاءت دنيا سمير غانم وشقيقتها الصغرى " إيمى " اللتان لم تخضعا لهذه المفاهيم ، وأكدتا أن عائلة آل غانم الذى يتزعمها عميد الكوميديا فى مصر والعالم العربى سميرغانم قادرة علي توريث الصنعة، لتقلب هذه النظرية رأساً على عقب وتثبت أن الجينات الوراثية لها دخل كبير فى تكوين الفنان ، فالأب هو واحد من أهم صانعى البسمة على وجه المصريين منذ أكثر من خمسين عاماً وبدأ حياته مع الهواه منذ دراسته بكلية الزراعة وتكوين فرقة مسرحية ويملك الموهبة الطاغية والقبول العالى التى أجمع عليها النقاد والمشاهدين ومازال يمتعنا حتى اللآن ، وواصل بناته الطريق بنجاح منقطع النظير بعد نجاح ايمى سميرغانم فى مسلسلها " هبة رجل الغراب " بموهبتها الكوميدية الافتة للنظر وحسها الفنى الذى ورثته عن أبيها ، ثم أكدت هذه المقولة دنيا سميرغانم بنجاح مسلسلها الجديد " لهفة " لتقطع الشك باليقين وتثبت أنها فنانة من طراز خاص ، فهى تمثل وتغنى بمنتهى البراعة وتستحوذ على إعجاب المشاهدين وتتصدر قمة الصراع الرمضانى فى المارثون الرمضانى وتثبت للجميع أن دنيا وآيمى ، خرجوا من مدرسة الكوميديان الكبير سمير غانم وورثوا منه خفة الدم والحس الكوميدى والقبول العالى وأخذوا من أمهم دلال عبد العزيز ، حسن إختيار الأدوار وكيفية تقديم الشخصية على أعلى مستوى فنى وأثبتوا أن " إبن الوزعوام " وأنهم أنجح أسرة فنية ظهرت فى الوسط الفنى منذ سنوات طويلة ، وأنهم لم يدخلوا عالم الفن عن طريق المحسوبية ولكن فرضوا أنفسهم بالموهبة ونجحوا فى جذب المشاهدين حولهم وأعادوا المتعة والبسمة لكل المصريين .