الرئيس الإنسان.. السيسي يشيد بكفاح فتاة عربة البضائع ويمنحها 3 هدايا.. يعتذر لضحية التحرش.. يقبل يد الحاجة زينب.. يحقق أماني أطفال السرطان.. ويلتقي سيدة البرلمان

ضرب الرئيس عبد الفتاح السيسي القدوة والمثل في التواصل الإنساني، وأثبت حرصه على التواصل الكامل مع فئات الشعب المصرى، سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وإنسانيا، وجاء رد فعل الرئيس تجاه عدد من المواطنين غاية في النبل والإنسانية.

الرئيس الإنسان

أرسى "السيسي" مبدأ "الرئيس الإنسان" الذي يتواصل مع الجميع ويشعر ويحس ويتجاوب مع مشكلات المواطن البسيط الذي يحتاج إلى الشعور ولو حتى بالاهتمام، فضلا عن تقديم الشكر للنبلاء من المواطنين على مساهماتهم البسيطة الفعالة في صندوق "تحيا مصر".

فتاة التروسيكل

فتاة التروسيكل التي انتشرت صورتها بقوة على مواقع التواصل في مصر وهزت مشاعر المصريين، توصل إليها الإعلامي عمرو أديب، وتبين أن اسمها منى السيد من الإسكندرية، وتعمل كل يوم لمدة 14 ساعة في جر تروسيكل محمل ببضاعة تنقلها للمحال التجارية مقابل أجر زهيد.

وفور نشر قصتها تبرع عدد من رجال الأعمال لمساعدتها حيث قرر أحدهم شراء شقة تأويها هي وأسرتها المكونة من شقيقها وزوجته وأولاده كما تبرع آخر ب 100 ألف جنيه لها، وتبرع ثالث بتوفير محل تجاري وبضاعة خاصة بها.

واستقبل الرئيس السيسي اليوم بمقر رئاسة الجمهورية في مصر الجديدة، منى السيد إبراهيم بدر صاحبة صورة جر عربة البضائع بالإسكندرية، وأعرب الرئيس عن سعادته بالالتقاء بها بعدما شاهد بإعجاب شديد كفاحها وإصرارها على تحقيق واقع أفضل لها ولأسرتها. 

وأكد الرئيس خلال اللقاء على أن منى بدر تعد نموذجًا مُشرفًا لكافة شباب مصر، وقدوة عظيمة لجميع المصريين في ضوء إعلائها لقيم العمل والعطاء والصبر.

ودعا الرئيس، صاحبة التروسيكل للمشاركة في المؤتمر الوطني القادم للشباب حتى يتسنى للجميع التعرف على تجربتها التي تتميز بالجدية والالتزام والمثابرة، والاستفادة مما توفره من مثال مُشرف لشباب مصر الحريص على بذل أقصى الجهود من أجل تغيير الواقع إلى مستقبل أكثر إشراقًا.

وأعربت منى بدر عن تقديرها البالغ لاهتمام الرئيس بالالتقاء بها، مؤكدة على أنها تعمل كل ما في وسعها من أجل توفير الحد الأدنى من متطلبات الحياة لها ولأسرتها. كما أشارت إلى أهمية قيام الشباب بالعمل بأقصى طاقاته وبذل الجهد من أجل توفير احتياجاته.

وناقش الرئيس السيسي خلال اللقاء مع منى بدر ما يمكن توفيره لها من احتياجات بهدف تحسين ظروفها المعيشية، حيث أشار الرئيس إلى قيام وزارة الإسكان بتوفير شقة مجهزة بكامل الأثاث لها ولأسرتها. 

ووجه الرئيس أيضًا بمساعدة مني بدر في تعلُم قيادة السيارات، على أن يتم توفير سيارة نقل بضائع لها لتقودها بدلًا من جر عربة البضائع. كما تكفل الرئيس بتحمل تكلفة تأثيث شقة نجل شقيقها حتى يمكنه الزواج.

ضحية التحرش

ومن المواقف الإنسانية للرئيس أيضا عندما زار الرئيس السيسي ضحية التحرش في ميدان التحرير وقدم لها اعتذارا عما حدث، ووعدها بمحاسبة مرتكبى الحادث.

وقال الرئيس السيسي مخاطبا السيدة: "حقك علينا، لا تغضبي، حمد الله على السلامة، وأنا تحت أمرك، نحن آسفون، ولن أخاطب وزير الداخلية أو وزير العدل، بل سأخاطب كل جندى في مصر، شرطة مدنية أو جيش في كل منطقة وأقول لكل ضابط صغير لا يمكن أن يحدث هذا في مصر أو يستمر". 

وتابع الرئيس السيسي: أتحدث إلى كل مصر وأقول للقضاء عرضنا ينتهك في الشوارع، وهذا لا يجوز حتى لو كان حالة واحدة، وأقول للإعلام هناك مسئولية علينا وعلى الجميع الإعلام والشرطة والقضاء ولكل رجل عنده نخوة وشهامة أقول له: عيب عليك أن تترك هذه الحالة تحدث أو تتكرر مرة أخرى.

وخاطب الرئيس "السيسي" ضحية التحرش قائلا: أنا أعتذر لك، وكدولة لن نسمح بذلك مرة أخرى، وستكون لنا إجراءات في منتهى الحسم، وجئت إلى هنا لأقول لك ولكل سيدة مصرية: "أنا آسف، أعتذر لَكُنَّ كلكن، سامحيني، وإن شاء الله ستكونين في أتم صحة وعافية".

وحين اشتكت ضحية التحرش للرئيس من انتشار الفيديو لا سيما أن لديها ابنة صغيرة يمكن أن تشاهده قام السيسي بالاعتذار لها مجددا، وبذل محاولات قوية حتى تمت إزالة الفيديو من "يوتيوب".

الحاجة زينب

وكان اللقاء الثانى عندما التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي الحاجة زينب، 90 عاما، التي تبرعت بقرطها الذهبى لصندوق "تحيا مصر"، واستمع السيسي إليها وهي تتحدث عن صندوق "تحيا مصر"، مؤكدة له أنها كانت تتمنى ما هو أكثر من ذلك لتتبرع به. 

وأشاد السيسي بالروح الإنسانية المثالية التي تتحلى بها الأم زينب، مؤكدا لها أن ما تبرعت به هو أغلى من كنوز الدنيا لدى مصر والمصريين، مشيرا إلى أن الحاجة زينب هي المثال والمعدن الأصيل للشعب المصرى الذي يناصر بلاده وقت الشدة، وقام الرئيس بتقبيل يدها ورأسها.

وحرص "السيسي" في نهاية لقائه بالحاجة زينب على الإمساك بيديها وتوصيلها إلى السيارة التي أقلتها من قريتها بمحافظة الدقهلية.

ووجه الرئيس الدعوة إليها لأداء فريضة الحج على نفقته الشخصية، وهى الدعوة التي لاقت ترحيبها وامتنانها، كما وجه الرئيس بتوثيق تبرعها بمتحف رئاسة الجمهورية، ليظل دلالة على عظمة وتضحية الشعب المصرى العظيم.

الطفلة حياة

والتقى "السيسي" الطفلة حياة أيمن التي تبرعت بمبلغ 500 جنيه لصالح صندوق تحيا مصر برفقة أسرتها.

وحرص الرئيس على لقائها تقديرا لهذه اللفتة الإيجابية التي تعد نموذجا طيبا لبث روح الانتماء والتضحية من أجل الوطن في نفوس النشء، وقدمت الطفلة المتبرعة مصحفا شريفا هدية للرئيس، كما قدم لها الرئيس السيسي صورة شخصية له، موقعة منه شخصيا بناء على طلبها.

وتجدر الإشارة إلى أن الطفلة المتبرعة وجهت رسالة صحفية للرئيس طلبت فيها لقاءه، تعبيرا عن شعورها إزاء الوطن وهو الأمر الذي رحب به الرئيس السيسي.


"خالد فوزى" مواطن يبلغ من العمر 47 عاما، تظاهر أمام مقر رئاسة مجلس الوزراء لتوفير مسكن وكشك، والغريب في الأمر أنه عرض بناته الثلاثة للبيع، تعبيرا عن غضبه لتجاهل الحكومة مطلبه خاصة، وأنه قدم عشرات الشكاوى في مجلس الوزراء منذ حكومة الدكتور هشام قنديل حتى حكومة المهندس إبراهيم محلب.

وتابعت مؤسسة الرئاسة الموضوع واتصل السفير إيهاب بدوى، المتحدث الرسمى باسم رئيس الجمهورية، بالمواطن المصرى وحل مشكلته بناء على تكليفات الرئيس.

المخترع أحمد عبد الله

المخترع أحمد عبد الله، الطالب بكلية الزراعة فرع أسيوط، والذي كانت قد توقفت إجراءات سفره إلى لندن للمشاركة في مسابقة "المبدعين العرب" للمنافسة على لقب أفضل عالم عربى، وحين وصل الأمر إلى مؤسسة الرئاسة تدخل الرئيس، وجاء للطالب اتصال من مؤسسة الرئاسة وأخبره أنه سيتم توفير طائرة خاصة لنقله إلى لندن للمشاركة في المسابقة، وقيام السفارة البريطانية بتسليمه "الفيزا" الخاصة به التي كانت تأخرت لأيام، حيث أبلغه مسئول السفارة أنه فور اتصال الرئاسة بالسفارة تم إنهاء كل الإجراءات.

واقعة تعذيب الأطفال

مشكلات المواطنين والعمل على حلها من أبرز ما يهم الرئيس، حيث اتصل بالدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، لمتابعة واقعة تعذيب الأطفال بدار مكة المكرمة للأيتام واتخاذ الإجراءات بخصوص الحادث.

حسين محمد منصور شاب لم يتعد عمره 19 عاما، والذي بترت قدماه إثر انفجار إسطوانة غاز أثناء تدريبه بمركز الغوص التابع لجمعية الكشافة البحرية بالإسكندرية.

وتبنى الرئيس السيسي حالته كاملة ومعه وزير الشباب المهندس خالد عبد العزيز وذلك بعد عرض حالته في برنامج "مع أهل مصر" للإعلامية جيهان منصور.

وعقب الحلقة أكدت "جيهان" أن أحد كبار المسئولين بمؤسسة الرئاسة اتصل بها، وأخبرها أن الرئيس السيسي يتابع الحالة بنفسه وسيتم تقديم كافة أوجه الرعاية الطبية للشاب، وتم بالفعل نقل المصاب إلى أحد المستشفيات لتلقى العلاج وتركيب أطراف صناعية له ليستطيع الحركة.

الطفل مريض السرطان
الرئيس عبد الفتاح السيسي استقبل الطفل أحمد ياسر المريض بسرطان الدم، والذي كان قد عبر عن أمنيته بلقاء الرئيس.

وأهدى الطفل للرئيس مصحفًا شريفًا كهدية تذكارية، كما دار حديث ودى بين الرئيس والطفل أحمد ياسر عبر خلاله الرئيس عن أطيب أمنياته ودعواته له بالشفاء العاجل.

اصطحب الرئيس السيسي الطفل عمر صلاح ابن التسع سنوات المصاب بالسرطان وأعطاه علم مصر على يخت المحروسة بقناة السويس الجديدة.

والجدير بالذكر أن الطفل عمر يحارب مرض السرطان كان يرتدي يوميا ملابسه العسكرية ويطلب لقاء الرئيس ويتمنى أن تتم دعوته لحضور حفل افتتاح قناة السويس من مؤسسة الرئاسة.

سيدة البرلمان

وقالت كريمة محمد البرديسي، سيدة البرلمان التي استغاثت بالرئيس السيسي أثناء تواجده بالبرلمان، إنها ذهبت إلى مكتب الرئاسة وقابلت الرئيس شخصيا بقصر الرئاسة بالاتحادية، "وهو قال لي إنه سمع استغاثتي ولكنه لم يتمكن من إيقاف الموكب كما وعدني اليوم بتحويل ملف ابني حسين إلى مستشفى الدفاع الجوي لمباشرة حالته الصحية وكيفية معالجته".

يذكر أن سيدة أربعينية انتهزت وجود الرئيس عبد الفتاح السيسي داخل مجلس النواب في أول زيارة له للمجلس المنتخب حتى تستغيث به لإنقاذ ابنها، حيث رددت وهي تصرخ: الحق ابنى يا ريس.. ابنى بيموت يا ريس.

وأعربت كريمة عن سعادتها باهتمام الرئيس بها وبظروفها الصعبة، موضحة أنها عندما علمت بخطاب الرئيس في مجلس النواب ذهبت لتقابله وتعرض عليه المشكلة.

ووجه الرئيس السيسي تحية خاصة إلى أمهات الشهداء المكرمات، وكذا للأم المثالية المعيلة من محافظة الأقصر صيصة حسانين، والتي اضطرتها ظروف الحياة إلى التنكر في زي الرجال لمدة أربعين عاما، مقدرا تضحيتها وإنكارها لذاتها من أجل تربية أبنائها، مؤكدا ضرورة العمل على تحسين ظروف أمهات مصر المعيلات.

ويلتقي الرئيس دوما مع أمهات وزجات أبطال وشهداء القوات المسلحة والشرطة ومن مختلف القطاعات ومساندتهم وتقديم التكريم اللازم لهن، وأن الدولة لا تنسى تضحيات أبنائها.

الرئيس السيسي دائم إيفاد أمناء رئاسة الجمهورية للاطمئنان على صحة من أفنوا حياتهم في خدمة الدولة، كما يقوم الرئيس بإجراء اتصالات مع رموز الإعلام المرئي مثلما حدث مع الإعلامي محمد شردي، مقدم برنامج 90 دقيقة على فضائية المحور حيث ناقش السيسي مع شردي موضوع إحدى الحلقات بخصوص أزمة المصانع المتعثرة.

وأكد السيسي خلال تلك الاتصالات أن الدولة ستعمل على حل تلك المشكلة في أسرع وقت ممكن، كما ستعمل على تسهيل إجراءات بناء مصانع جديدة في إطار جلب المستثمرين، وأن الدولة تتابع تلك المصانع المتعثرة وتعمل على جمع كافة المعلومات عن أصحابها وأسباب إغلاقها، كما اتصل الرئيس كثيرا بعدد من الإعلاميين منهم أسامة كمال وعمرو أديب لحل العديد من المشكلات.