مطالبات بإلغاء التعليم الخاص والاكتفاء بـ«المفتوح»
أنظمة التعليم كثيرة، حكومية وخاصة وأخيرًا تعليم مفتوح الذي تزايد حوله اللغط خلال الفترة الأخيرة في ظل الحديث عن تطوير التعليم الجامعي وحل مشكلات الجامعات الحكومية المتكدسة بالطلاب.
وخلال الفترة الماضية كثرت المطالبات لتطوير التعليم الجامعي، وآخر تلك الاقتراحات كانت مطالبة المستشار حازم كمال، رئيس محكمة استئناف القاهرة، بأن تقوم الدولة بتبني نظام التعليم المفتوح وإغلاق الجامعات الخاصة.
الجامعات الخاصة
وفي البداية قال كمال مغيث الخبير التربوي، إنه غير موافق على هذا المقترح إطلاقا لأنه ليس له إيجابية من حيث تطوير المنظومة التعليمية، مشيرًا إلى أن هذا المقترح صعب تطبيقه واذا طبق سيكون هناك خلل في التعليم.
وأضاف «مغيث» أنه لا يمكن أن نقوم بإلغاء الجامعات الخاصة لأنها تقوم باستهداف طريقة تقييم المجتمع من خلال زرع حرية الرأي والديمقراطية باختيار تخصصهم.
التعليم المفتوح
فيما قال الدكتور محمد أمام الخبير التعليمي، أن مقترح إلغاء الجامعات الخاصة وإحلال التعليم المفتوح مكانها مقترح جيد ولكن إذا تم أخذه بالجدية الكاملة، مشيرًا إلى أن التوسع في الجامعات الخاصة أدي إلى انتشار وباء جديد فبعض تلك الجامعات قامت على أساس الربح دون تعليم جيد.
وتابع، إنه لابد من توحيد قناة التعليم في مصر، ووزارة التعليم ليس لديها رؤية إستراتيجية للنهضة التعليم، مناشدا الدولة بإلغاء التعليم الخاص وذلك للتنمية الحقيقية والنهضة التعليمية السليمة التي قادت الدول العربية من قبل قائلا «احنا في مأساة حقيقية» موضحا أن هناك فوضي في العملية التعليمية، كما يوجد تعدد قنواتها ادي إلى كثرة المشكلات التي نعاني منها الآن.
