الجمعة 26 أبريل 2024 11:26 مـ 17 شوال 1445هـ
الجورنالجي
  • رئيس مجلس الإدارة أحمد يس
  • رئيس التحرير علاء طه
تحقيقات

المياه الجوفية عدو وزارة الآثار الأول

الجورنالجي

تهدد المياه الجوفية أكبر المناطق الأثرية على مستوى الجمهورية، حيث تعتبر مشكلة ارتفاع منسوب المياه الجوفية العدو اللدود لأغلب المناطق والآثار المصرية، والتي تنهك وزارة الآثار في الكثير من مشاريع تخفيض منسوب المياه الجوفية بالمناطق، ومعالجتها؛ لعدم تهديد الأثر بالخطر وبقاؤه للأجيال القادمة أطول عدد ممكن من السنوات.

آثار تانيس
قال الدكتور أيمن عشماوي، رئيس قطاع الآثار المصرية، إن آثار تانيس بصان الحجر، تعاني من المياه الجوفية، مشيرا إلى أن الوزارة تجري مشروعا لمعالجة المياه الجوفية بالمنطقة.

وأكد أن الصور الذي تم تداولها للمنطقة والمياه تغمرها، ذلك بسبب الأمطار في أوقات سابقة، مشيرا إلى أن صان الحجر لا يوجد به أي إهمال، وتضم أكبر عدد من المسلات والمقابر الملكية.

وأوضح عشماوي، أن مشروع المياه الجوفية جار تنفيذه بتكلفة نحو 8 ملايين جنيه، وتم الانتهاء من 70% منه، ويبقى طريقة صرف المياه لأن وزارة الزراعة رفضت الصرف في المصارف القريبة لارتفاع الملوحة.

وتابع عشماوي: مشكلة المنطقة الكبيرة هي تراكم مياه الأمطار ومركز تسجيل الآثار شن حملة لتسجيل المقابر الملكية لآثار تانيس والبعثة الفرنسية تعمل بالمنطقة لتطويرها وإنقاذ الآثار بها، وبالإضافة لذلك قدمت مشروع لتطوير مقبرة شاشنج الثالث لحماية الكتل لتمثال رمسيس، علما بأن هذا التمثال من سنة 1920 وتم دراسة حال التمثال وسيتم فصله من الأرض عن طريق البعثة الفرنسية.

واستطرد عشماوي هناك مشروع لعمل مصاطب لنقل أجزاء من تمثال رمسيس الثاني من الحجر الكوارتز، ونحاول معالجة مشكلة مياه الأمطار بعمل جسور مؤقتة لتجميع الأمطار لعدم تضرر الآثار الرئيسية الكبيرة.

تطوير المنطقة سياحيا
وأشار عشماوي إلى أن صان الحجر التي تعتبر "أقصر الدلتا"، خلال سنتين، ستكون محط أنظار العالم والوزارة تعد مشاريع تليق بمصر، وسيقوم بها المصريون بالتحديد.

أبو الهول
كما ظهرت خلال الفترة الأخيرة آثار المياه الجوفية على جسم تمثال أبو الهول وتراكم الأملاح عليه، كما تردد أن رأسه أصبحت ثقيلة على رقبته بسبب نحت الرياح المحملة بالرمال لرقبة، وصدر أبو الهول، مما قد يعرضه لمخاطر عديدة وجسيمة.

عمليات الصيانة
وقال الدكتور غريب سنبل، رئيس الإدارة المركزية للترميم والصيانة: إن تمثال أبو الهول يخضع لعملية صيانة وترميم دوري هو وكل الآثار المكشوفة للحفاظ عليها من عوامل التعرية والتغيرات الجوية، مشيرا إلى أن الأمطار ودرجات الحرارة وأشعة الشمس المباشرة تؤثر على جميع أنواع التماثيل الحجرية سواء كانت مصنوعة من الحجر الجيري أو الجرانيت أو غيرهما من الأحجار.

وأكد سنبل ، أن الرطوبة ليس لها تأثير على جسم التمثال، مشيرا إلى أن هناك مشروعا لخفض منسوب المياه الجوفية أسفل التمثال، يعمل من خلال طلمبات أحيانا، تتعرض لأعطال، وهو ما يتسبب في ظهور الرطوبة بجسم التمثال، لكن هذه المشكلات البسيطة يتم معالجتها لأقدم مريض في التاريخ، وهو تمثال أبو الهول الذي تعمل الوزارة على ترميمه وصيانته؛ ليظل باقيا على مر السنين.

وأوضح سنبل، أن عمليات صيانة وترميم أبو الهول تتم بمواد طبيعية خالصة، ولم يتم استخدام أي مواد كيميائية في ترميمه، مشيرا إلى أن جميع الآثار المصرية بحالة جيدة.

وكانت اللجنة الدائمة برئاسة الدكتور مصطفى أمين الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار السابق، وافقت في جلستها المنعقدة في 8 فبراير الماضي على البدء في أعمال المرحلة الثانية من ترميم وصيانة لوحة الحلم الموجودة أمام تمثال أبو الهول بمنطقة أهرامات الجيزة.

مقابر الكاتاكومب
وما زالت مشكلة ارتفاع منسوب المياه الجوفية التي تعاني منها مقابر "الكاتاكومب" بمحافظة الإسكندرية، تؤثر سلبا على سلامة الموقع الأثري المكتشف منذ عام 1901، والذي يعد أهم الملامح الأثرية للعصر الروماني، وتحفة المعمار الجنائزي السكندري الذي يجمع بين الفن الروماني والمصري القديم. 

وأكد المهندس وعد الله أبو العلا، رئيس قطاع المشروعات بوزارة الآثار المصرية، أن سبب ظهور المياه حاليا في المقابر، وارتفاع منسوبها عن المعتاد هو عطل فني يعرقل عملية شفط المياه الجوفية والاحتفاظ بها عند منسوب معين، وأشار إلى أن الوزارة تتصدى لتلك الأعطال حاليا. 

شفط المياه
ووعد أبو العلا أنه خلال أسبوعين سوف تختفي المياه كليا من المقابر، وأكد أن عملية سحب وشفط المياه تنفذ وفقا لآلية هندسية معينة وببطء حتى لا تؤثر سلبا على الآثار.

مدة المشروع
ومن جانبه قال الدكتور شريف عبد المنعم، معاون وزير الآثار لتطوير المواقع الأثرية، إنه من المقرر أن يستغرق العمل بهذه المرحلة نحو 10 أشهر يتم خلالها إقامة 6 "طلمبات" بالمقابر، لسحب المياه الجوفية، على أن يتم صرفها بترعة المحمودية مع زيادة عمق الآبار الحالية لتصل لنحو 45 م بدلا من 26 م، بالإضافة إلى عمل غرفة تحكم ومراقبة.

وأشار إلى أنه قد تم الانتهاء من أعمال المرحلة الأولى من المشروع في سبتمبر الماضي، واستغرقت نحو 3 سنوات تم خلالها إعداد جميع الدراسات الخاصة بالمقابر، وعمل مجسات للتربة، ودراسة عدد الطلمبات اللازمة، وتحديد مسار المياه التي سيتم سحبها، هذا بالإضافة إلى الحصول على جميع الموافقات اللازمة للبدء في أعمال المرحلة الثانية من المشروع.

أهمية المشروع
وأكد عبد المنعم على أهمية هذا المشروع، حيث سيعمل بشكل كبير على حل مشكلة المياه الجوفية بمقابر الكاتاكومب، والتي تعاني منها منذ اكتشافها عام 1901م، كما يتضمن في الوقت ذاته تدريب عدد من فنيي قطاع المشروعات بالوزارة على كيفية صيانة الموقع بعد الانتهاء من المشروع.

ومن جانبه قال الدكتور خالد أبو الحمد، مدير آثار الإسكندرية، إنه فور الانتهاء من المشروع ستقوم وزارة الآثار بأعمال الترميم وتنظيف الجدران للمقبرة لإزالة آثار المياه الجوفية من النقوش، وذلك عن طريق مرممي ومهندسي قطاع المشروعات بالوزارة.

المياه الجوفية عدو وزارة الآثار الأول

أسعار العملات

العملةشراءبيع
دولار أمريكى​ 18.261718.3617
يورو​ 20.049520.1629
جنيه إسترلينى​ 24.092624.2337
فرنك سويسرى​ 19.610919.7204
100 ين يابانى​ 15.004215.0901
ريال سعودى​ 4.86824.8951
دينار كويتى​ 59.968760.4519
درهم اماراتى​ 4.97124.9996
اليوان الصينى​ 2.86492.8842

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 1,103 إلى 1,126
عيار 22 1,011 إلى 1,032
عيار 21 965 إلى 985
عيار 18 827 إلى 844
الاونصة 34,299 إلى 35,010
الجنيه الذهب 7,720 إلى 7,880
الكيلو 1,102,857 إلى 1,125,714
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الجمعة 11:26 مـ
17 شوال 1445 هـ 26 أبريل 2024 م
مصر
الفجر 03:43
الشروق 05:17
الظهر 11:53
العصر 15:29
المغرب 18:29
العشاء 19:52