الجمعة 26 أبريل 2024 06:48 مـ 17 شوال 1445هـ
الجورنالجي
  • رئيس مجلس الإدارة أحمد يس
  • رئيس التحرير علاء طه
أخبار

قبل العيد بـ 40 يوم.. كنيسة القيامة تغلق أبوابها بسبب إسرائيل

كنيسة القيامة بالقدس
كنيسة القيامة بالقدس

قبل الإحتفال بعيد القيامة بـ 40 يوم، أغلقت كنيسة القيامة بالقدس أبوابها، احتجاجا على فرض إسرائيل لإجراءات ضريبية ومشروع قانون حول الملكية. 

وقال زعماء كنائس الروم الكاثوليك والروم الأرثوذكس والأرمن إن الكنيسة ستغلق حتى إشعار آخر، حيث اتخذ مسؤولون مسيحيون في القدس خطوة نادرة تتمثل في إغلاق كنيسة القيامة التي شيدت في موقع دفن المسيح احتجاجا على إجراءات ضريبية إسرائيلية ومشروع قانون حول الملكية، وقد اتهم زعماء الكنائس في بيان إسرائيل بهجوم ممنهج لم يسبق له مثيل على المسيحيين في الأرض المقدسة في إطار سياستها الجديدة للضرائب وقانون مقترح لتخصيص الأراضي.

وفي محاولة لمحو كل ذكر للديانة الهيودية، بُني هيكل وثني في موضع "الجلجلة" حيث يعتقد أن المسيح قد صلب عليها، بعد القضاء على الثورة اليهودية عام 135م، إلا أن اليهود الذين تحوَّلوا للمسيحية حموا تاريخ وأفكار ومواضع الكنيسة، وفي عام 325 خلال عقد المجمع المسكوني الأول في نيقيا، دعا أسقف القدس الإمبراطور قسطنطين، لتدمير ذاك الهيكل الوثني للبحث عن قبر المسيح.

وبالرغم أن الهيكل تأسس في الأصل لمحو موقع القبر، إلا أنه حافظ عليه طوال تلك السنوات، حتى هدمه قسطنطين، ولم يبقَّ شيء فوق الجلجلة، حتى بُنيت كنيسة في ذلك المكان في القرن الثامن، سُمِّيت كنيسة القيامة بهذا الاسم، نسبة إلى قيامة يسوع من الموت، وبنى قسطنطين فوق القبر المقدس بمباشرة لوالدته الملكة القديسة هيلانة، كنيسة القيامة التي دشنت عام 335م.

وأثناء العصر البيزنطي، أضرم الفرس النار بالكنيسة مع غزوهم للقدس عام 614، وسرقوا الصليب الحقيقي، إلا أن الإمبراطور هرقل دخل القدس عام 629، وأعاد الصليب للكنيسة التي أعيد بناؤها على يد البطريرك مموديستوس، ومع الفتح الإسلامي لبيت المقدس عام 636، أعطى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، الأمان لأهلها، ورغم العنف الذي كان يتعرَّض له المسيحيون في القدس، آمنت «العهدة العمرية» حقوقهم وحرية عقيدتهم، وفي زيارته لكنيسة القيامة، وعندما حان وقت الصلاة وهو بالكنيسة، ورغم دعوة البطريرك صفرونيوس أن يصلي أمير المؤمنين حيث كان، رفض واعتذر وصلى خارج الكنيسة، خشية أن يحولها المسلمون جامعًا من بعده.

ظلت كنيسة القبر المقدس تباشر عملها وخدمتها المسيحية، حتى تبدل الوضع حينما دمر الحاكم بأمر الله، الخليفة الفاطمي، جميع كنائس القدس ومن ضمنها كنيسة القيامة، وهدم جدرانها وهاجم قبر المسيح، وتم هدم الجدران الشرقي والغربي كليًا، وتفاوض آنذاك الإمبراطور البيزنطي، قسطنطين التاسع، مفاوضات مع خلفاء الحاكم بأمر الله، لإبرام معاهدة سلام، أعطته الإذن لإعادة بناء الكنيسة عام 1048.

وفى عام 1099، استولى الصليبيون على القدس، وأعلنوا حماية القبر المقدس وكنيسته، وباشروا بترميم الكنيسة على الطراز الرومانسكي، وتم استبدال الهيكل الذي يحوي كنيسة كُرِّست عام 1149، وأضيف برج أجراس عام 1170، ليعود شكل الكنيسة الحالي إلى الترميمات التي قام بها الصليبيون، وعلى مدار سنوات طويلة بعدها، لحقت أضرار كثيرة بالكنيسة، ولم تنفع الترميمات التي لحقت بها، خاصة مع اندلاع حريق بها عام 1808، وتمت إعادة إعمارها بعدها بعامين، وأعيد بناء الهيكل الجديد على نفقة كنيسة الروم الأرثوذكس.

اتفقت طوائف كنيسة الروم الأرثوذكس واللاتين والأرمن، في عام 1959، على خطة ترميم رسمية، درَّبوا خلالها عمال البناء المحليين على كيفية نقش وشذب حجارة المبنى المستدير الذي تعلوه القبة، على طراز القرن الحادي عشر، والكنيسة على طراز القرن الثاني عشر.

نشبت مشاجرات بين الثلاثة طوائف، بسبب محاولات توسيع سيطرة كل منهم على الكنيسة، حتى أصدر الباب العالي الإمبراطور العثماني فرمان بتقسيم الكنيسة بينهم، وتم التأكيد عليه عام 1822، وبذلك أصبحت الثلاث طوائف حراس الكنيسة والقبر لمقدس، وتنظم بينهم اتفاقيات أوقات وأماكن العبادة لكل منهم.

يكون سبيل الدخول إلى الكنيسة، عبر باب وحيد بالجزء الجنوبي لها، وتوجد مفاتيح الدخول للكنيسة بحوزة عائلتين مسلمتين، عائلة "نسيبة" وكَّلها صلاح الدين الأيوبي عام 1192، وعائلة "جودة" وكَّلتها السلطات العثمانية أن تساعد العائلة الأولى في فتح وإغلاق الباب الجنوبي بشكل يومي.
تحت القبة الكبرى بمركز الكنيسة، يقع القبر المقدس المزين بالشمعدانات الضخمة، وينقسم البناء من الداخل لغرفتين، خارجية عبارة عن دهليز يشار إلى أنها "كنيسة الملاك"، ومدخل صغير مغطى بالرخام هو الباب الحقيقي للقبر، وفي وسط الدهليز عمود قصير يحمي تحت الزجاج قطعة أصلية من الحجر الذي أغلق به القبر إثر موت المسيح، وعلى اليمين يوجد مقعد رخام هو الصخرة الأصلية التي وضع عليها جسد المسيح من مساء الجمعة وحتى صباح السبت.

خلف القبر المقدس، تقع كنيسة الأقباط التي كانت هيكلًا للرعية أيام الصليبين، وفي آخر الرواق مقابل هيكل القباط توجد كنيسة السريان الأرثوذكس، وتقبع كنيسة القربان الأقدس على يمين الناظر للقبر المقدس، وخلف العمدان توجد باحة كنيسة ودير الآباء الفرنسيسكان، وبداخل الرواق على يسار الخارج من الكنيسة، مغارة يقول التقليد القرن السابع إنهم سجنوا المسيح هناك ريثما أحضروا الصلبان استعدادًا لصلبه، وبجانب المغارة ثلاثة هياكل، كما توجد كنيسة القديسة هيلانة التي تحتوي عناصر هندسية بيزنطية.

ومن خلال سلم على اليمين، يوجد طريق يؤدي لمغارة الصلبان، حيث كان هذا المكان بئرًا مهجورًا من العصر الروماني، وتفيد إحدى الروايات القديمة أن الملكة هيلانة أمرت بالتنقيب في هذا المكان، بحثًا عن صليب المسيح، فوجدت الصلبان الثلاثة بهذا الموضع ومن بينها الصليب الذي صُلب عليه المسيح.

عيد القيامة كنيسة القيامة

أسعار العملات

العملةشراءبيع
دولار أمريكى​ 18.261718.3617
يورو​ 20.049520.1629
جنيه إسترلينى​ 24.092624.2337
فرنك سويسرى​ 19.610919.7204
100 ين يابانى​ 15.004215.0901
ريال سعودى​ 4.86824.8951
دينار كويتى​ 59.968760.4519
درهم اماراتى​ 4.97124.9996
اليوان الصينى​ 2.86492.8842

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 1,103 إلى 1,126
عيار 22 1,011 إلى 1,032
عيار 21 965 إلى 985
عيار 18 827 إلى 844
الاونصة 34,299 إلى 35,010
الجنيه الذهب 7,720 إلى 7,880
الكيلو 1,102,857 إلى 1,125,714
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الجمعة 06:48 مـ
17 شوال 1445 هـ 26 أبريل 2024 م
مصر
الفجر 03:43
الشروق 05:17
الظهر 11:53
العصر 15:29
المغرب 18:29
العشاء 19:52