الجمعة 26 أبريل 2024 06:39 مـ 17 شوال 1445هـ
الجورنالجي
  • رئيس مجلس الإدارة أحمد يس
  • رئيس التحرير علاء طه
أخبار

حملة موسى: ”نحتاج خطاب ديني يدرك أن الوطن وجد قبل أن يوجد الدين”

موسى مصطفى موسى
موسى مصطفى موسى

قال عادل عصمت المتحدث باسم حملة المرشح الرئاسي موسى مصطفى موسى، إننا نثق في قدرة المؤسسة الدينية وشيخها العالم الجليل وهيئه كبار العلماء، ونقدر دورها الوطني عبر التاريخ ودورها الديني أيضًا وماتبذله من جهد في هذا الشأن، ونناشدها أن تستكمل دورها العظيم دفاعًا عن الوطن وعن الدين وأن تتصدي لكل الأفكار التكفيرية والإرهابية التي تستبيح دماء وأعراض الناس، وأن ترد على كل الأفكار التي طرحها مفكر الإرهاب الأكبر الإخواني "سيد قطب" في كتابه الذي يعد دليل الإرهاب الأكبر "معالم في الطريق"، وأن تبين الأمر للشباب المتدين وتستكمل دورها المأمول والمنتظر في مكافحة الإرهاب، والدفاع عن الدين وعن أرواح الناس، فالعالم الآن يضربه الإرهاب الأسود والكوكب كله ينتظر أزهرنا الشريف وكلمته ودوره وينظر للأزهر الشريف باعتباره المنقذ الحصري.

وطالب عصمت بطرح خطاب ديني لا يعتبر كراهه المسيحي فرضًا دينًا إيمانيًا للمسلم، لوا ينشر الكراهية والعداء ولا يحض على الفتنة الطائفية، ويدرك أهميه الحفاظ على النسيج الوطني وعلى الامن القومي للبلاد وعلى بقاء واستقرار الوطن، ولا يخدش الوحدة الوطنية ولا يجرحها ولا يتعامل مع المسيحيين المصريين على أنهم "أهل ذمة"  بل مواطنين كاملي المواطنة والأهلية وأنهم أصحاب وطن وليسوا أقلية.

وأضاف عصمت، أنه مطلوب أيضًا خطاب ديني يميز بين أهل الكتاب وبين كل من الكفار والمشركين والملحدين ولا يشيطن المرأة ولايعتبرها سببًا للفتنة وأساسًا للخطيئة وجند الشيطان، بحيث يكون خطاب إنساني عالمي يؤسس لقاعدة "إن الله كرّم بني آدم جميعًا".

وتابع المتحدث باسم حملة المرشح الرئاسي موسى مصطفى موسى، أن يكون الخطاب الديني يكافح مرض "الأصولية" الفتاك، ويكسر احتكار الحقيقة المطلقة وينفي القداسة أو الصحة المطلقة عن أي تفسير أو فهم بشري ويتعامل مع أي فهم بشري على أنه "مجرد صورة" لأصل مقدس واحد، وأنه لايجوز أن يحل أي تفسير أو فهم بشري محل المقصود الآلهي ويكافح "النرجسية الدينية"  ويؤكد أن أنبياء الله أخوة دينهم واحد وشرائعهم شتى "متعددة"، ويكافح "الرسالية" ويسقط الوصاية على الناس، ويؤكد أن الوصاية على الناس لم تتقرر للرسول نفسه.

وأشار إلى أنه نحتاج خطاب ديني يفصل بين مقام النبوة البشري ومقام الرسالة المعصوم، يوضح الفرق بين محمد النبي ومحمد الرسول وبين التاريخي والديني في كتاب الله، كما يفرق بين "الإسلام والإيمان" في الدين، وأحد شرائعه "شريعه سيدنا محمد" الخاتم، ويؤكد أن المؤمنين هم كل من آمنوا بالرسل والأنبياء وأن المسلمين هم "مجموع المؤمنين بكل الشرائع"، ويوضح الفهم الرشيد  للآيات "وأن الدين عند الله الإسلام" "ومن يتبع غير الإسلام دينًا فلن يقبل منه".

وأكمل نحتاج خطاب ديني يدرك أن الوطن وجد قبل أن يوجد الدين، وأن أي "ولاء للدين لايسبقه ولاء للوطن هو ولاء ذائف"، ويدرك ان نمو النعرات الطائفية والمذهبية هي الفيرس الفتاك الذي يمزق الأوطان ويهدم الدول الوطنية ويضيع الأمم.

استقرار الوطن الارهاب الاسود الخطاب الديني الرسل والانبياء سيد قطب سيدنا محمد عادل عصمت كبار العلماءكتاب الله موسى مصطفى موسى

أسعار العملات

العملةشراءبيع
دولار أمريكى​ 18.261718.3617
يورو​ 20.049520.1629
جنيه إسترلينى​ 24.092624.2337
فرنك سويسرى​ 19.610919.7204
100 ين يابانى​ 15.004215.0901
ريال سعودى​ 4.86824.8951
دينار كويتى​ 59.968760.4519
درهم اماراتى​ 4.97124.9996
اليوان الصينى​ 2.86492.8842

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 1,103 إلى 1,126
عيار 22 1,011 إلى 1,032
عيار 21 965 إلى 985
عيار 18 827 إلى 844
الاونصة 34,299 إلى 35,010
الجنيه الذهب 7,720 إلى 7,880
الكيلو 1,102,857 إلى 1,125,714
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الجمعة 06:39 مـ
17 شوال 1445 هـ 26 أبريل 2024 م
مصر
الفجر 03:43
الشروق 05:17
الظهر 11:53
العصر 15:29
المغرب 18:29
العشاء 19:52