أهالي ضحية إهمال مستشفى بسيون يتهمون مديرها بالتسبب في وفاته
كتب الجورنالجى الجورنالجيحررت أسرة المتوفى مبارك السيد ندا محضرًا ضد إدارة مستشفى بسيون المركزي؛ اتهمت فيه إدارة المستشفى بالإهمال والتسبب في وفاة المريض.
وقالت الأسرة في محضرها رقم 6 جنح بسيون: "تغيب أطباء المستشفى من الساعة الرابعة حتى التاسعة صباحًا وترك المريض لأكثر من 5 ساعات دون القيام بإسعافه بعد تعرضه لأزمة صحية وبحث أهله عن أحد الأطباء الموجودين بالنوبتجية ولعدم سرعة إسعافه لفظ أنفاسه الأخيرة داخل المستشفى".
قال تامر محمد ندا، ابن شقيق المتوفى: "قمنا بالبحث عن طبيب واحد لعلاجه بعد إصابته بأزمة صدرية لمدة تزيد على 5 ساعات لم نتمكن من الوصول إلى طبيب ولم نجد أمامنا سوى الاستعانة بطبيب من الخارج لمحاولة إنقاذ المريض ولكن عند وصوله كان عمى فارق الحياة، وقال لنا الطبيب إنه كان يعانى من حساسية بالصدر".
وكشف ندا عن عدم استجابة مدير مستشفى بسيون لاستغاثة أهالي المتوفى بعد الاستنجاد به إلا أنه أغلق تليفونه وعندما اتصلت به إحدى الممرضات تخبره بخطورة الحالة كان رده «مايموت وأنا هاعمله إيه» وعندما فارق المريض الحياة حررت أسرته محضرًا في مركز شرطة، بالإضافة إلى محضر آخر تم تحريره بالنجدة برقم 6097، وطالب أهالي المتوفى اللواء أحمد ضيف صقر، محافظ الغربية، بإحالة مدير مستشفى بسيون المركزي للتحقيق.