تعديل بتخطيط الشوارع.. محافظ الأقصر يوجه بتنفيذ خدمات لذوي الهمم

وجه المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر بتنفيذ الخطوات الفعلية لجعل مدينة الأقصر متاحة لذوي الهمم، حيث تم تعديل بعض التصاميم الهندسية في الطرقات والشوارع الرئيسية والمهمة، والمناطق الأثرية والسياحية لتمكين ذوي الهمم من التحرّك والمرور في مختلف المناطق دون الشعور بأي اختلاف.

وفي إطار الخطة الاستراتيجية لتطوير وتنمية الأقصر ٢٠٣٠ والتي تتضمن تحويل الأقصر إلى واحدة من المدن السياحية الداعمة لسياحة ذوي الاحتياجات الخاصة.
فقد انتهيت محافظة الأقصر من أعمال شارع التليفزيون عبر إنشاء ممرات تُسهّل عملية انتقال ذوي الهمم من فئة فاقدي القدرة على الحركة إلى الشارع الموازي، وجرى تعميمها في مناطق أخرى من شوارع التليفزيون، وخالد بن الوليد بمدينة الأقصر، كمرحلة أولى.
وتم تركيب بلاط من نوع خاص على الأرصفة يُسهل حركة مرور المكفوفين، كما أنه تم تركيب المطبات التى تم تنفيذها بشارع التليفزيون بعرض 3 متر وطول 8 أمتار مع ميول 180 سم وارتفاع 15 سم تلزم السائقين بتهدئة السرعة السيارات.
وخلال تطوير قرى مركزي أرمنت وإسنا في المبادرة الرئاسية حياة كريمة روعي تطبيق المقاييس العالمية لرامبات الإتاحة في مجمعات خدمات المواطنين والمراكز التكنولوجية ومجمعات الخدمات الزراعية بقرى حياة كريمة بالمركزين.
كما تم تأهيل المواقع والمتاحف الأثرية لتكون متاحة وصديقة للزائرين من ذوي الهمم، وتم البدء بمعابد الكرنك والأقصر، ومتحف الأقصر الذى يتيح خدمة الكرسى الكهربائى للتجول داخل المتحف.
ومشروع إتاحة المناطق الأثرية لذوي الهمم في الأقصر يتضمن عمل ممرات ممهدة ومنحدرات للصعود والهبوط، بما يُسهّل حركة الكراسي المتحركة لذوي الإعاقة الحركية، كما تم وضع لوحات إرشادية برمز الإتاحة في اتجاه الممرات المخصصة، وترجمة المواد الفيلمية المعروضة بمركز الزوّار بلغة الإشارة لذوي الإعاقة السمعية، وتطوير وتجهيز دورات المياه طبقًا للمواصفات العالمية لتتناسب مع الزائرين من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتأهيل العاملين بالمناطق الأثرية على كيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة.

كما شهدت محافظة الأقصر افتتاح أول وحدة للسمعيات بجنوب الصعيد، والتي تخدم كافة أهالي الأقصر لخدمة وعلاج أطفالهم، بمستشفى الكرنك الدولي، حيث تحتوي الوحدة على أحدث أجهزة في العالم للكشف المبكر عن إعاقات السمع، حيث يقوم الجهاز بتشخيص أمراض الأذن الوسطى والعصب السمعي وضغط الأذن.