ساويرس: مصير الفلسطينيين في أيديهم.. و”صفقة القرن” عبثية
أكد المهندس نجيب ساويرس، رجل الأعمال، مؤسس حزب المصريين الأحرار، أن الفلسطينيين يمتلكون أقدارهم ولهم حق تقرير المصير.
وأضاف أن خطة كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، جاريد كوشنر، والمعروفة بـ"صفقة القرن" مبنية على الأموال وليس الأوطان، مشيرا إلى أن المبعوث الأمريكي الجديد للشرق الأوسط لا يهم بسبب عبثية الخطة.
جاء ذلك ردًا على تساؤل وزير الصناعة والسياحة السابق منير فخري عبد النور عن معقولية أن توضع أقدار الملايين من الفلسطينيين في يد المبعوث الأمريكي الجديد للشرق الأوسط "آفي بركوفيتش"، الصبي الذي لا يملك خبرة سياسية أو دبلوماسية.
وقال منير فخري عبد النور: "هل معقول أو من العدل أن توضع أقدار الملايين من الفلسطينيين في يد المبعوث الأمريكي الجديد للسلام في الشرق الأوسط: آفي بركوڤيتش الذي يبلغ من العمر ٣٠ سنة وليس له أي خبرة سياسية أو دبلوماسية. كل مؤهلاته أنه زامل جاريد كوشنر زوج بنت ترامب في المدرسة؟ مش كفاية تهريج؟".
وكتب نجيب ساويرس تغريدة على تويتر قال فيها: "أقدار الفلسطينيين في أيديهم وليس في يد أحد آخر، وخطة جاريد كوشنر مبنية على الأموال وليس الأوطان وبالتالى لا يهم من المبعوث الأمريكى لأن الخطة عبثية أساسا.. المشكلة في التمزق الفلسطينى من حماس وفتح وضعف القيادات وانصراف الأمة العربية عن القضية الفلسطينية نتيجةً عوامل كثيرة".
يذكر أن البيت الأبيض، أعلن أن آفي بيركوفيتش، مساعد كبير المستشارين في الإدارة الأمريكية، جاريد كوشنر، سيحل محل جيسون جرينبلات في منصب مبعوث واشنطن لمفاوضات السلام في الشرق الأوسط.
وبيركوفيتش يهودي مقرّب من كوشنر، صهر ترامب، وعمل معه في مجال العقارات وفي الإعلام وفي الحملة الانتخابية الخاصة بالرئيس الأمريكي، كما شارك في عدد من اللقاءات الحساسة بشأن سياسة الإدارة الأمريكية إزاء الكيان الإسرائيلي.
ووصفت صحيفة "التلجراف" البريطانية آفي بيركوفيتش بـ "صبي القهوة"، الذي كان يصنع القهوة لكوشنر، ومعروف بانحيازه الشديد للمشروع الإسرائيلي.
كما قام الشاب اليهودي بمرافقة كوشنر في جولته بالشرق الأوسط التي شملت عُمان والبحرين وقطر والإمارات وتركيا والسعودية، تمهيدًا لنشر ما تسمّيه واشنطن "خطة السلام في الشرق الأوسط"، المعروفة بـ"صفقة القرن".
ووفقًا لمجلة "بيزنس إنسايدر" فإن بيركوفيتش تخرج من جامعة هارفارد، ولم يكن معروفا بآراء سياسية قوية قبل أن يدخله كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي، إلى حملة ترمب الانتخابية عام 2016.
