مقتل البغدادي في عملية عسكرية أمريكية ”مباغتة” في سوريا.. وترامب يلقي ”بيانًا هامًا” اليوم

 

منذ خمس ساعات غرد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب علي حسابه الرسمي علي تويتر قائلًا:"شيء كبير للغاية حدث للتو!"، وفيما أخذت وسائل الإعلام الأمريكية تلهث وراء معرفة الحدث الكبير الذي يشير إلي عملية عسكرية خاصة استهدفت أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم داعش، وأعلن البيت الأبيض في وقت لاحق أن الرئيس سيلقي "بياناً هاماً" اليوم الأحد.

 

ومن المتوقع أن يدلي ترمب بيانه في غرفة استقبال البيت الأبيض، حيث سبق وأدلى بعدد من التصاريح الهامة. واستخدم هذه الغرفة الأسبوع الماضي لإعلان أن وقف إطلاق النار بين تركيا والأكراد في سوريا "صامد".

 

قال مسؤول أميركي لوكالة "رويترز" إن الولايات المتحدة نفذت عملية استهدفت زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي، من دون أن يكشف أي تفاصيل عن هذه العملية ومكانها أو تأكيد نجاحها.

 

 

ورفض مسؤولون أميركيون آخرون تواصلت معهم الوكالة التعقيب على هذا الخبر، لكن مسؤولين إيرانيين أكدا لـ "رويترز" أن "طهران أُبلغت بقتل زعيم تنظيم (داعش) أبو بكر البغدادي".

 

في وقت، نسبت صحيفة "نيوز ويك" الأميركية إلى مسؤول في الجيش جرى إطلاعه على نتائج العملية قوله إن "البغدادي قتل خلالها".

 

وذكرت أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب كان أعطى موافقته على شن هذه العملية قبل حوالى أسبوع، وأن البغدادي كان هدفاً لعملية سرية للغاية في "آخر معقل للجهاديين" في سوريا.

 

وبحسب الصحيفة، فقد نفذ أعضاء فريق من قيادة العمليات الخاصة المشتركة مهمة عسكرية دقيقة السبت 26 أكتوبر (تشرين الأول) 2019، وداهم موقعاً كان تحت المراقبة لبعض الوقت في محافظة إدلب بشمال غربي سوريا.

 

ونقلت شبكة "سي أن أن" الأميركية عن مسؤول عسكري كبير أن وكالة الاستخبارات المركزية (سي أي إيه) أسهمت في تحديد موقعه.

 

في حين، ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان أن ثماني مروحيات استهدفت "لساعة ونصف الساعة" ليل السبت - الأحد "جهاديين قريبين من تنظيم داعش في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، ما أدى إلى سقوط تسعة قتلى"، وأوضح أن المروحيات "فتحت النار بالرشاشات" على منزل وسيارة في محيط قرية باريشا حيث انتشرت "مجموعات تنتمي لداعش".