خطط البحيرة والإسكندرية والبحر الأحمر للتعامل مع الأمطار والسيول
كتب الجورنالجى الجورنالجيقال محافظ الإسكندرية، محمد سلطان، إن رئيس الوزراء راجع الاستعدادات النهائية للمحافظات للأمطار والسيول، ضمن خطة التعامل مع الأمطار والسيول، بخاصة المناطق المتوقع حدوث معدلات من الخطر لتعرضها للأمطار مثل البحيرة والإسكندرية وسوهاج والبحر الأحمر.
وأضاف، في مؤتمر صحفي بمجلس الوزراء، أنه يتم التحرك في عدد من المحاور منها جاهزية الصرف الصحي، ومناطق الانفاق المتوقع تجمع الأمطار بها، والتنسيق مع مركز التنبؤ بالسيول والأمطار في وزارة الري.
وأشار إلى أنه يتم التنسيق مع وزارة الري لمراجعة محطات الصرف الزراعي، بخاصة المناطق التي تعرضت لأزمات من قبل مثل محطة الماكس، لافتًا أن سيتم توفير 3 وحدات طوارئ متحركة لرفع المياه.
وأوضح أن العام الماضي، كان هناك مشكلات تتعلق بتوفير الكهرباء لعمل وحدات الرفع، لافتًا أنه تم عمل تغذية مزدوجة للكهرباء، ووحدات كهرباء متنقلة، مؤكدًا أن جميع المحطات جاهزة لرفع مياه السيول، وتابع: تم أيضًا اتخاذ قرارات بتقليل مناسيب المياه بالبحيرات والترع الرئيسية حتى تستوعب كميات المياه المتوقعة.
وأكد محافظ الإسكندرية أن هناك توجيهات بالتعاون الشامل ومراجعة وسائل الاتصال بين المحافظين والقائمين على التعامل مع أزمة السيول، لافتًا أن هناك خطة للاستعداد والتعامل خلال الأزمة وما بعدها.
وقالت نادية عبده، محافظة البحيرة، أنه تم الانتهاء من جميع الاستعدادات خلال الشهرين الماضيين، لافتة إلى أن محافظة البحيرة بها عدد كبير من الترع والمصارف، وتم مراجعة وصيانة محطات رفع المياه، كما سيتم إنشاء أربعة روافع جدد ليكونوا بمثابة حائط صد، فضلًا عن تعلية الترع والمصارف المتفرعين من المحمودية.
وأضافت أنه تم إنشاء مصرف مجرور ادكو والذي ساهم في حل 90% من المشكلات، مضيفه أنه تم شراء عدد من المعدات لإمكانية التعامل مع تراكم المياه.
وأكدت نادية أهمية التنسيق مع وزارات الصحة والتضامن والحماية المدنية للتعامل مع المتضررين من السيول المتوقعة، موضحة أنه فيما يتعلق بمنطقة عفونة بوادي النطرون التي تعرضت لكارثة الغرق قبل عامين، تم بناء مدينة بالكامل في منطقة مرتفعة وتم نقل المتضررين، مؤكدة أنه لن يكون هناك أي مواطن يسكن بالمنطقة إلا وسيتم اعادة توطينه في مناطق آمنة.
وقال اللواء أحمد عبدالله، محافظ البحر الأحمر، إن العالم يمر بأزمات متتالية بسبب التغيرات المناخية والانبعاث الحراري، لافتًا إلى أهمية التعاون على المستوى الدولي والمحلي على السواء للتعامل مع الكوارث الطبيعية.
وأضاف أن منطقة البحر الأحمر، بسبب سلسلة جبال البحر الأحمر، التي تتجمع عليها المياه وتتدفق بكميات كبيرة على مناطق سكنية وسياحية في المحافظة، وأن هناك خطة متكاملة للتعامل.