نائبة عن الغربية: ”معندناش مياه نظيفة وبنسد أنوفنا أثناء الشرب”
كتب الجورنالجى الجورنالجيناقشت لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، برئاسة المهندس أحمد السجينى، عدد من طلبات الإحاطة المقدمة من النائبة ليلى أبو إسماعيل، بشأن إشكاليات مركز سمنود في محافظة الغربية.
جاء ذلك بحضور اللواء أحمد صقر، محافظ الغربية، حيث استعرضت أبو إسماعيل طلباتها، وأهمها سرعة تطوير المحطة الرئيسية لمياه الشرب بمدينة سمنود وتزويدها بوحدة رئيسية 4 كومباكت للمساهمة في حل مشكلة انقطاع المياه المستمر وتنقيتها، مؤكدة أن مدينة سمنود مفهاش مياه نظيفة قائلة:"المياه فى سمنود مش نظيفة ".
فى السياق ذاته أكدت أبو إسماعيل، أن مصرف البدراوي الواقع بين قرية الناصرية ومدينة سمنود، يصرف مخلفات المنازل والأراضي الزراعية في نهر النيل فرع دمياط مما يؤثر سلباً على محطات مياه الشرب المقامة على هذا الفرع ويتسبب في انتشار الأمراض والأوبئة، مطالبة الحكومة بوضع رؤية لتكويرة.
وأشارت إسماعيل، إلى استيلاء مجلس مدينة سمنود على قطعة أرض مساحتها "1050" مترًا مربعًا واقعة على شاطئ نهر النيل فرع دمياط، وتتبع نادي الصيد الرياضي بالمدينة عن طريق وضع اليد منذ عام 2003، رغم سداد النادي القيمة الإيجارية لهيئة المساحة، وصدور قرارات تخصيص الأرض لصالحه من المجالس الشعبية المحلية بمختلف مستوياتها عام 2007، قائلة:" ليه ندمر الشباب ولا نهتم بهم، لابد من تطوير النادي لحماية الشباب من القهاوي والمخدرات".
واستعرضت أيضًا توقف البناء لمبنى مجلس مدينة سمنود منذ أكثر من 3 سنوات، بعد بناء دور واحد فقط واستخدامه كجراج لمجلس المدينة، فيما اتخذ مبنى النحاس باشا الأثري كمقر للمحافظة، مما يعد إهدارًا للمال العام وتدميرًا للأثار، متسائلة عن مصير المبنى؟.
وأشارت إلى أن انقطاع المياه مستمر عن قرى مركز سمنود وخصوصًا قرية ميت عساس وقرية كفر تغييرها منذ عام 1990.
وطالبت النائبة بشأن وجود مساحة أرض فضاء محاطة بسور بجوار محطة السكة الحديد بسمنود غير مستغلة وتحولت إلى مقلب قمامة ويستغلها البلطجية، ومن الممكن استغلالها في إنشاء سوق حضاري للباعة الجائلين بدلاً من انتشارهم بالشوارع الرئيسية مما يؤدي إلى الازدحام المروري المستمر وذلك عن طريق استئجارها من الهيئة القومية للسكك الحديدية.