عبد الحليم الأسطورة التى اتفق عليها الجميع
عدسة دينا ذكى الجورنالجيمحبو العندليب اليوم لم يكتفوا بسماع أغنية له أو مشاهدة فيلمًا من أعماله، رغم مرور 39 عاما علي وفاة العندليب إلا أنه مازال يعيش في وجداننا ، وكيف لا؟ وأغانيه وأفلامه محفورة فى قلوب كل الأجيال.
وبالرغم من ضغوط الحياة اليومية عند بعضهم إلا أنهم لم يتركوا فرصة فتح منزله السنوية تفوت هباءً بل حرص الكثير منهم علي زيارة منزله أو حتى المرور من تحت بيته بالزمالك،
و عند سؤال الكثير من محبيه عن يوم وفاته، قالوا والدموع تكاد تتكلم، لقد كان يومًا كارثيًا عمّ الحزن والبكاء، وتوقفت الحياة واستمر الزحف من مختلف المحافظات، ولم ينتظر عشاق العندليب الترام أو أي وسيلة انتقال، قادمين من أعماق إمبابة ومن أقاصي الجيزة والدقي والعجوزة و شرق القاهرة وكأنهم يخشون أن يفوتهم شيئًا مهمًا في حياتهم.
أجمعت ألسنت الناس أن العندليب "معجزة فنية" لن تتكرر مرة أخرى، وأكدت إحدى عاشقات العندليب "طول ما فيا نفس هاجيله كل سنة بأمر الحب".