للمطالبة بعودة الديمقراطية، انطلاق أكبر مسيرة احتجاجية في تونس ضد قيس سعيد
الجورنالجيشهدت شوارع العاصمة التونسية أكبر مسيرة احتجاجية انطلقت منذ تولي الرئيس قيس سعيد الحكم في البلاد، للمطالبة بعودة الديمقراطية ووقف الاستهداف السياسي.
ويواجه قيس سعيد الذي انتخب في 2019، انتقادات شديدة بسبب اتهامه بجر البلاد نحو السلطوية.
وشارك في المظاهرة مجموعات “لن نسكت” و“الشبكة التونسية للحقوق والحريات” و”الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان”.
وردد المتظاهرون خلالها، شعارات من قبيل: “قيس سعيّد دكتاتور” و”حريّات حريّات دولة البوليس انتهت” و”ارحل ارحل سعيّد”.
فيما تنطلق في تونس اليوم السبت، حملات المرشحين للانتخابات الرئاسية، وتمتد حتى يوم 4 أكتوبر المقبل، على أن يجري الاقتراع لاختيار رئيس للبلاد يوم 6 من الشهر ذاته.
ويتسابق 3 مرشحين في الانتخابات الرئاسية التونسية، هم العياشي زمال أمين عام حركة "عازمون"، وزهير المغزاوي أمين عام حركة "الشعب"، والرئيس الحالي قيس سعيّد.
وكانت الحملة الانتخابية التونسية في الخارج قد انطلقت، الخميس الماضي، وتستمر حتى 4 أكتوبر المقبل، على أن يجري الاقتراع في الخارج أيام 4 و5 و6 أكتوبر 2024.
عدد المسجلين في الخارج للانتخابات التونسية
ويبلغ عدد المسجلين بالخارج أكثر من 620 ألفًا بعد إضافة 300 ألف مسجل في إطار التسجيل الآلي لمن بلغوا سن 18 عامًا، بحلول يوم الاقتراع، وفق ما صرحت به عضو "هيئة الانتخابات" نجلاء العبروقي لوسائل إعلام محلية.
وسيدلي هؤلاء الناخبون، الموجودون في 48 بلدًا، بأصواتهم من خلال 363 مركز اقتراع، تضم 439 مكتب اقتراع تابعة لها.
وتنطلق الحملة الانتخابية تزامنًا مع حراك في الشارع نظمته قوى من المعارضة وناشطون في المجتمع المدني، احتجاجًا على "تدني الحريات" والمناخ العام الذي تجري فيه الانتخابات.
و