بسبب المعلومات المضللة.. رئيس وزراء أستراليا يشتبك مع إيلون ماسك

رفض رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، مزاعم الملياردير الأمريكي إيلون ماسك بأن حكومة حزب العمال "فاشية"، قائلًا إن بحاجة إلى الاعتراف بأن "إكس لديه مسؤولية اجتماعية".

وقال رئيس الوزراء الأسترالي اليوم السبت: "إذا لم يفهم ماسك ذلك، فهذا يقول عنه أكثر مما يقوله عن حكومتي"، حسبما نقلت صحيفة الجارديان.

كان ماسك الذي يمتلك منصة التواصل الاجتماعي إكس، والمعروفة سابقًا باسم تويتر، أدلى بتعليقات حول التشريع الجديد في أستراليا الذي يهدف إلى معالجة المعلومات المضللة المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي قد تؤدي إلى تغريم شركات التواصل الاجتماعي بما يصل إلى 5٪ من مبيعاتها السنوية.

وكتب ماسك في منشور على إكس الجمعة حول تدابير أستراليا ببساطة بنشر: "فاشيون".

وقانون مكافحة المعلومات المضللة في أستراليا من شأنه أن يمنح هيئة مراقبة الاتصالات صلاحيات مراقبة وتنظيم المحتوى على المنصات الرقمية، كما سيسمح لها بالموافقة على مدونة سلوك صناعية قابلة للتنفيذ أو تقديم معايير لشركات وسائل التواصل الاجتماعي إذا اعتُبر التنظيم الذاتي فاشلًا.

ماسك يصف الحكومة الأسترالية بـ"الفاشية" بسبب تحركها لتنظيم المعلومات المضللة عبر الإنترنت

عام من الاشتباك بين إيلون ماسك والحكومة الأسترالية

اشتبك ملياردير التكنولوجيا مع الحكومة الأسترالية عدة مرات على مدار العام الماضي، بما في ذلك بشأن طلبات X لإزالة مقاطع فيديو لأسقف سيدني يُزعم أنه طُعن، ورد حينها العديد من الساسة، حيث وصفه ألبانيز بأنه "ملياردير متعجرف".

وفي أبريل، أمر مفوض السلامة الإلكترونية إكس بإزالة المحتوى الرسومي وبدأ إجراءات في المحكمة الفيدرالية لإزالة المواد.

وفي يونيو، أوقف مفوض السلامة الإلكترونية الإجراءات، ولكن من المتوقع أن يتم الاستماع إلى مراجعة منفصلة لمحكمة الاستئناف الإدارية للموضوع في أكتوبر. وخلال الملحمة التي استمرت شهورًا، اتهم ماسك الحكومة بقمع حرية التعبير.

بشكل منفصل، تم قطع ملايين مستخدمي إكس في البرازيل عن المنصة هذا الشهر بعد نزاع بين ماسك والمحكمة العليا في البرازيل بشأن رفض المنصة تطهير الأصوات المناهضة للديمقراطية واليمينية المتطرفة من الموقع في أعقاب انتفاضة يناير 2023 في العاصمة برازيليا، التي نفذها أنصار الرئيس اليميني المتطرف السابق جايير بولسونارو.