4 أسباب تساعد الفراعنة على إسقاط الدب الروسي
كتب الجورنالجى الجورنالجي"نكون أو لا نكون".. شعار رفعه الجميع داخل بعثة المنتخب الوطني في روسيا، قبل مواجهة المنتخب الروسي صاحب الأرض والجمهور مساء يوم الثلاثاء المقبل، على ملعب كريستوفيسكي بمدينة سان بطرسبرج الروسية، ضمن منافسات الجولة الثانية بدور المجموعات ببطولة كأس العالم المقامة حاليًا على الأراضي الروسية، وهي المباراة التي تعد عنق الزجاجة في مشوار المنتخب الوطني بالمونديال، فالفوز فقط هو من يضمن للفراعنة الحفاظ على حقوقه في التأهل لدور الـ16 بالمونديال لأول مرة في تاريخه، ويستعرض التحقيق التالي 4 أسباب يمكن أن تساعد المنتخب المصري على تحقيق الفوز على المنتخب الروسي في لقاء الثلاثاء.
عودة صلاح
بات من المؤكد أن يعود نجم المنتخب الوطني وليفربول الإنجليزي محمد صلاح للتشكيلة الأساسية للفراعنة في مواجهة المنتخب الروسي، بعد تعافيه من الإصابة وجاهزيته التامة للمشاركة في اللقاء، وهو الذي غاب عن المشاركة في المباراة الأولى أمام أوروجواي، بقرار الأرجنتيني هيكتور كوبر، خوفًا من تجدد إصابة اللاعب، وحتى يصبح جاهزًا بنسبة 100% للمشاركة في المباراة الثانية أمام المنتخب الروسي، ما يعزز من القدرات الهجومية للفراعنة أمام الدب الروسي، ويساعد على حل أزمة العقم التهديفي التي لازمت الفريق أمام الأوروجواي.
العرض الجيد
العرض الجيد الذي قدمه المنتخب الوطني في مباراته الأولى أمام منتخب أوروجواي، أعطى دفعة معنوية قوية للاعبي المنتخب، وعزز ثقتهم في أنفسهم وقدرتهم على تحقيق حلم التأهل للدور الثاني بالمونديال.
وعلى الرغم من الخسارة أمام أوروجواي بهدف، إلا أن المنتخب المصري قدم عرضًا قويًّا، وكان ندًّا للمنتخب الأوروجواني طوال المباراة، لينال إشادة جميع المتابعين داخل مصر وخارجها، خاصة أن أغلب خبراء الكرة المصرية وصفوا الأداء أمام أوروجواي بأنه أفضل العروض التي قدمها المنتخب المصري تحت قيادة كوبر على الإطلاق، وأن الفراعنة أكدوا أنهم قادرون على منازلة أقوى المنتخبات الكبيرة وتحقيق المفاجأة أمامهم.
غياب النجوم
تخلو قائمة المنتخب الروسي في المونديال من وجود نجوم السوبر ستار، القادرين على صنع الفارق أمام المنافسين في مثل هذه المحافل الكبرى، على شاكلة كريستيانو رونالدو، أو ميسي، أو محمد صلاح، أو نيمار، وغيرهم من نجوم المنتخبات الكبرى، وهو لا شك سيمنح لاعبي مصر أريحية كبيرة في مواجهة المنتخب الروسي، الذي يعتمد على الأداء الجماعي الممزوج بالسرعة والقوة واللياقة العالية، ما يساعد لاعبي الدفاع والوسط المصري على التحرر نسبيًّا من الرقابة اللصيقة، كما حدث في مراقبة الثنائي المرعب سواريز وكافاني مهاجما منتخب أوروجواي في المباراة الأولى، وهو ما حد كثيرًا من القدرات الهجومية للمنتخب المصري.
إصرار اللاعبين
تُسيطر حالة من التفاؤل والإصرار الشديد بين جميع لاعبي المنتخب الوطني، لتحقيق الفوز على المنتخب الروسي في المباراة المقبلة، وتسطير تاريخ جديد للكرة المصرية في المونديال، خاصةً أن الفوز على المنتخب الروسي سيقرب الفراعنة كثيرًا من التأهل للدور الثاني للمونديال لأول مرة في تاريخ الكرة المصرية، أما الخسارة فستعني تحزيم الحقائب والعودة مبكرًا إلى القاهرة.