سنن الصلاة القولية والفعلية
الجورنالجيسنن الصلاة القولية والفعلية ينبغي على كل مسلم أن يعرفها، لأنه كلما تم اتباع سنن رسول الله كان ذلك سبب في حصول المسلم على أجر عظيم وثواب كبير، ولكن في نفس الوقت أيضًا ينبغي العلم أن عدم اتباع السنن لا يفسد الصلاة، ولكن الأهم أن تؤدى الصلاة كما أمرنا الله تعالى.
سنن الصلاة القولية والفعلية
سنن الصلاة هي تلك الأقوال والأفعال التي يستحب أن يؤديها المسلم في الصلاة وذلك اقتداء بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وينبغي العلم أن قام بهذه الأفعال والأقوال فإنه يحصل على أجر وثواب عظيم لأنه يحي سنة رسول الله، أما من يتركها فلا ذنب عليه.
كما أن ترك هذه السنن لا يستوجب على المسلم السجود صلاة السهو لأنها ليست ركن أساسي من أركان الصلاة.
سنن الصلاة القولية
للتعرف على سنن الصلاة القولية فهي كالتالي:
قراءة دعاء الاستفتاح
روى أبو سعيد الخدري -رضي الله عنه- فقال: (كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إذا افتتحَ الصَّلاةَ، قالَ: سبحانَك اللَّهمَّ وبحمدِك وتبارَك اسمُك وتعالَى جدُّكَ ولا إلَه غيرُك).
يقرأ دعاء الاستفتاح بعد الفاتحة وقبل الركوع
الاستعاذة قبل البسملة
قد ورد حديث أبي سعيد الخدري: (أَعُوذُ بِالله السَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ مِنْ هَمْزِهِ وَنَفْخِهِ وَنَفْثِهِ) [أحمد وأبو داود، بإسناد حسن].
البسملة
وذلك لحديث أم سلمة (أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَرَأَ فِي الصَّلاةِ « بِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ » ، فَعَدَّهَا آيَةً ، « الحَمْدُ لله رَبِّ العَالمَيِنَ » آيتين…) [الحاكم وابن خزيمة ، وصححه البيهقي] .
والسنة أن تكون البسملة جهرًا وليس سرًا.
التأمين
المقصود به قول أمين بعد قراءة سورة الفاتحة.
الدعاء بعد التشهد
جاء في حديث أبي هريرة مرفوعاً: (إِذَا فَرَغَ أَحَدُكُمْ مِنَ التَّشَهُّدِ الأَخِيرِ فَلْيَتَعَوَّذْ بِالله مِنْ أَرْبَعٍ : مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ ، وَمِنْ عَذَابِ القَبْرِ ، وَمْنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالمَمَاتِ ، وَمْنْ شَرِّ المَسِيحِ الدَّجَّالِ) [مسلم] .
سنن الصلاة الفعلية
من الأفعال التي ينبغي على المسلم القيام بها في الصلاة ما يلي:
· رفع اليدين في التكبير، حيث ترفع اليدين في تكبيرة الإحرام أو في تكبيرات الانتقال.
· وضع اليد اليمنى مع اليد اليسرى تحت السرة.
· استواء الرأس مع مستوى الظهر في الركوع.
· الابتعاد بقدر مسافة بين الجنبين واليدين عند السجود.
· يعتمد المصلي على قراءة التشهد بين السجدتين.
· التورك في التشهد الأخير من الصلاة.
· النظر في موضع السجود.
· التفرقة بين القدمين أثناء القيام.
· القبض على الركبتين.
· الالتفات يميناً وشمالاً عند التسليم، قد جاء في حديث سعد بن أبي وقاص قال: (كُنْتُ أَرَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يُسَلِّمُ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ يَسَارِهِ حَتَّى أَرَى بَيَاضَ خَدِّهِ) [مسلم] .
السنن الفعلية في السجود
من بين السنن الفعلية في السجود ما يلي:
نصب القدمين أثناء السجود ويكون باطن الرجل على الأرض مفرقة
جاء في حديث أبي حميد قال: (فَإِذَا سَجَدَ وَضَعَ يَدَيْهِ غَيْرَ مُفْتَرِشٍ وَلا قَابِضَهُمَا ، وَاسْتَقْبَلَ بِأَطْرَافِ رِجْلَيْهِ القِبْلَةَ) [البخاري].
وفي رواية: (ثُمَّ جَافَى بَيْنَ عَضُدَيْهِ عَنْ إِبْطَيْهِ وَفَتَحَ أَصَابِـعَ رِجْلَيْهِ) [الترمذي وقال : حسن صحيح] .
اليدين تكون حذو المنكبين
في حديث أبي حميد قال: (ثُمَّ سَجَدَ فَأَمْكَنَ أَنْفَهُ وَجَبْهَتَهُ وَنَحَّى يَدَيْهِ عَنْ جَنْبَيْهِ وَوَضَعَ كَفَّيْهِ حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ) [أبو داود والترمذي وقال: حسن صحيح].
الافتراش في الجلوس
هو أن يثني المسلم رجله بعد السجود ويجلس عليها.
جاء في حديث أبي حميد قال: (فَإِذَا جَلَسَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ جَلَسَ عَلَى رِجْلِهِ اليُسْرَى وَنَصَبَ اليُمْنَى) [البخاري].