بحجة الأعياد اليهودية.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تغلق الحرم الإبراهيمي لمدة يومينتراجع سعر جرام الذهب عيار 21 في محلات الصاغة..اليوممشروع قانون لزيادة معاشات أعضاء نقابات المهن التمثيلية والسينمائية والموسيقية«النقل» تكشف مستجدات تنفيذ مشروع مترو الإسكندرية «أبوقير - محطة مصر»افتتاح معرض الفنون والمشغولات اليدوية للموهوبين من طلاب المدارس بجامعة قناة السويسالهلال الأحمر المصري يقدم أكثر من 175 ألف حقيبة مساعدات إلى السودانيينمصر تفوز بعضوية مجلس إدارة وكالة الدواء الإفريقيةبدء مشروع إنشاء 50 بحيرة جبلية للحماية من أخطار السيول وحصاد الأمطار بجنوب سيناءوزير الإسكان: 522 مشروعا تنمويا في سيناء بتكلفة 46.7 مليار جنيه خلال 10 سنواتقيادات شركة إنبي 2024 تستقبل وفد بحوث الشرق الأوسط التابع لجامعة عين شمسشهب القيثارة تملأ سماء مصر لمدة أسبوع.. ما أفضل أوقات رصدها؟بشير التابعي: أتوقع تواجد شيكابالا وزيزو في التشكيل الأساسي للزمالك أمام دريمز
الجمعة 26 أبريل 2024 02:24 صـ 16 شوال 1445هـ
الجورنالجي
  • رئيس مجلس الإدارة أحمد يس
  • رئيس التحرير علاء طه
مقالات

الاتفاق السعودي – الإيراني وإعلان النظام العالمي الجديد !!

الدكتور محمد سيد أحمد
الدكتور محمد سيد أحمد

ليست المرة الأولى التي نتحدث فيها عن ولادة نظام عالمي جديد, فمع تفكك الاتحاد السوفيتي رسميا في 26 ديسمبر 1991 عقب إصدار مجلس السوفييت الأعلى الإعلان رقم ( 142 – H ) والذي تم فيه الاعتراف باستقلال الجمهوريات السوفيتية السابقة, وإنشاء رابطة الدول المستقلة لتحل محل الاتحاد السوفيتي, أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن قيام نظام عالمي جديد أحادي القطبية بعد زوال الثنائية القطبية التي تشكلت في أعقاب الحرب العالمية الثانية واستمرت لما يزيد عن أربعة عقود في ظل ما عرف بالحرب الباردة بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي, وظلت الولايات المتحدة الأمريكية منذ ذلك التاريخ تغرد منفردة على الساحة الدولية ولمدة عقدين كاملين, حتى جاء العقد الثاني من الألفية الثالثة وأطلقت الولايات المتحدة الأمريكية موجة الربيع العربي المزعوم بهدف فرض مزيد من السيطرة والهيمنة على منطقتنا العربية ومحيطها الغني بمصادر الطاقة.

واستخدمت الولايات المتحدة الأمريكية في مخططها الجديد آلية التقسيم والتفتيت على أسس طائفية ومذهبية وعرقية حتى تستطيع التحكم في ثروات المنطقة واستغلالها بشكل أفضل, ولتفسح المجال لحليفتها الصهيونية لتكون الكيان الأكبر والأقوى في المنطقة, ولتقضي على الجيوش الوطنية خاصة الجيوش الكبرى التي تحدث توازن في موازين القوى في المنطقة خاصة الجيشين المصري والسوري, وكانت الورقة السنية - الشيعية في مقدمة هذه الأوراق وكان إشعال الصراع السعودي – الإيراني أحد أدوات المخطط الأمريكي, لكن ما لم تتوقعه أمريكا هو صعود روسيا والصين للمشهد العالمي والوقوف في وجه المخطط الأمريكي ومساعدة دول المنطقة على تجاوز كبواتها, وبالفعل تمكنت مصر بفضل شعبها وجيشها من إجهاض مخططات التقسيم والتفتيت بالإطاحة بجماعة الإخوان الإرهابية من سدة الحكم وهي الزراع العميل للولايات المتحدة الأمريكية لتنفيذ مخطط التقسيم بالداخل المصري.

ثم جاء الصمود الأسطوري للشعب العربي السوري, حيث فشلت مخططات التقسيم والتفتيت فعلى الرغم من استخدام الأمريكي لأدواته الإرهابية والتكفيرية, وتمكنها من السيطرة في سنوات الحرب الأولى على مساحات كبيرة من الجغرافيا العربية السورية, واعتقد الأمريكي أن مخططه قد نجح وأن سورية أوشكت على الانهيار إلا أن التحالف الاستراتيجي مع روسيا الاتحادية الوريث الشرعي للاتحاد السوفيتي السابق والتي ظلت طوال العقدين التي انفردت فيهما الولايات المتحدة الأمريكية بالساحة الدولية ترمم نفسها وتعيد بناء ذاتها لتعود مرة أخرى قوى منافسة للولايات المتحدة, وعبر البوابة السورية تمكنت روسيا من العودة للساحة الدولية من جديد, ففي العام 2015 بدأت مرحلة الحسم ضد الإرهاب على الأرض السورية, وتمكن الجيش العربي السوري بمساعدة الحليف الروسي من تجفيف منابع الإرهاب وتحرير التراب الوطني والعودة مجددا للسيطرة على الغالبية العظمى من الجغرافيا المحتلة, وعندما وجدت الولايات المتحدة أدواتها الإرهابية تهزم على الأرض حاولت انتزاع قرار دولي بغزو سورية لكن الفيتو الروسي كان جاهزا دائما في مجلس الأمن, وفي بعض الأحيان كان الفيتو الصيني ملاصقا للفيتو الروسي ليصبحا فيتو مزدوج منع الأمريكي من تحقيق حلمه بتقسيم وتفتيت سورية.

وكان إجهاض مشروع الشرق الأوسط الكبير أو الجديد مؤشرا على ولادة نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب فإلى جوار الولايات المتحدة الأمريكية عادت من جديد روسيا الاتحادية الوريث الشرعي للاتحاد السوفيتي لتقول أنها قوى يمكنها أن تحدث توازن في موازين القوى العالمية, وفي نفس الوقت برزت الصين كقوى كبيرة لها ثقلها الاقتصادي على المستوى الدولي تهدد عرش الاقتصاد الأمريكي الذي تربع على الساحة الدولية منفردا لفترة طويلة دون منافس, لكن الولايات المتحدة الأمريكية قررت أن لا ترفع الراية البيضاء مبكرا, لذلك حاولت اجهاض مشروع ولادة النظام العالمي الجديد, وذلك من خلال اشعال النيران في الحدائق الخلفية لكل من روسيا والصين, فكانت الحرب الروسية - الأوكرانية المستمرة منذ أكثر من عام لكن النتائج الفعلية على الأرض تقول أن المخطط الأمريكي قد فشل هناك, وصمود روسيا يبشر بولادة النظام العالمي الجديد, وجاء الاتفاق السعودي – الإيراني برعاية الصين ليقول للعالم أجمع أن النظام العالمي الجديد ولد بالفعل من رحم منطقة الشرق الأوسط, فالورقة السنية – الشيعية التي بنى عليها الأمريكي مخططات التقسيم والتفتيت تتهاوى بشكل كامل مع انجاز هذا الاتفاق الذي سيحسم وفقاً له ملفات كثيرة في المنطقة أهمها الملف ( اليمني – السوري – العراقي – اللبناني ), وهو ما يعني أننا قد دخلنا بالفعل في النظام العالمي الجديد متعدد الأقطاب, ولم تعد الولايات المتحدة الأمريكية قطباً أوحد, فالنفوذ الروسي أصبح واقع, والنفوذ الصيني أصبح حتمياّ, وعلى الأمريكي أن يعترف بذلك ويعيد حساباته وفقاً لهذا الواقع الجديد, وعلى دول منطقتنا أن تبحث عن مصالحها بعيداً عن الخضوع التام للإرادة الأمريكية, اللهم بلغت اللهم فاشهد.

الاتفاق السعودي– الإيراني إعلان النظام العالمي الجديد

أسعار العملات

العملةشراءبيع
دولار أمريكى​ 18.261718.3617
يورو​ 20.049520.1629
جنيه إسترلينى​ 24.092624.2337
فرنك سويسرى​ 19.610919.7204
100 ين يابانى​ 15.004215.0901
ريال سعودى​ 4.86824.8951
دينار كويتى​ 59.968760.4519
درهم اماراتى​ 4.97124.9996
اليوان الصينى​ 2.86492.8842

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 1,103 إلى 1,126
عيار 22 1,011 إلى 1,032
عيار 21 965 إلى 985
عيار 18 827 إلى 844
الاونصة 34,299 إلى 35,010
الجنيه الذهب 7,720 إلى 7,880
الكيلو 1,102,857 إلى 1,125,714
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الجمعة 02:24 صـ
16 شوال 1445 هـ 26 أبريل 2024 م
مصر
الفجر 03:43
الشروق 05:17
الظهر 11:53
العصر 15:29
المغرب 18:29
العشاء 19:52