تحركات في الاتحاد الأوروبي ضد دولة الاحتلال بسبب انتهاكات حقوق الإنسان
قال رئيس الوزراء الإيرلندى ليو فرادكار، إن دبلن تجري محادثات مع دول أخرى أعضاء في الاتحاد الأوروبى تريد معنا مراجعة اتفاقية الشراكة بين دولة الاحتلال والاتحاد الأوروبي على أساس أن تل أبيب ربما انتهكت بند حقوق الإنسان في الاتفاقية.
وذكر فرادكار أن عددًا من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبى تتحدث أيضًا عن احتمال الاعتراف المشترك بدولة فلسطينية بعد انتهاء الصراع الحالي.
وأضاف فرادكار للصحفيين عقب قمة للاتحاد الأوروبي في بروكسل «علاقات الاتحاد الأوروبي ودولة الاحتلال قائمة على اتفاقية بها بند لحقوق الإنسان، ويعتقد كثيرون منا أن إسرائيل ربما تكون انتهكته».
Advertisements
وتابع: «لا يوجد توافق تام، لكنني دعوت لهذا اليوم ودعوت إليه منذ ديسمبر».
كما أشار فرادكار خلال حديثه في نهاية قمة الاتحاد الأوروبي إلى وجود العديد من الدول ذات الفكر المتشابه حول طاولة الاتحاد الأوروبي.
وأضاف: "شيء آخر نتحدث عنه هو الاعتراف. تحرك عدد من الدول الأعضاء بـ الاتحاد الأوروبي معا للاعتراف بفلسطين قد يسمح بحدوث مزيد من المفاوضات من وضع التكافؤ بعد انتهاء الحرب في غزة بشأن حل الدولتين".
في سياق متصل، كشف استطلاع لوكالة «أسوشيتد برس»، أن نصف المواطنين الأمريكيين البالغين يرون أن دولة الاحتلال تجاوزت الحد في عدوانها العسكري على قطاع غزة.
شهداء العدوان على غزة
وأعلنت وزارة الصحة بـ غزة، اليوم الجمعة، أن قوات الاحتلال ارتكبت 13 مجزرة راح ضحيتها 112 شهيدا و148 مصابا خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأكدت وزارة الصحة بغزة، ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي إلى 27.131 والجرحى إلى 66.287 منذ بدء عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي.
بناء 7 آلاف وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية
كذلك، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية دعوة الوزير الإسرائيلي المتطرف سموتريتش عقد اللجنة العليا للمصادقة على بناء 7 آلاف وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة بما في ذلك المصادقة على 2000 وحدة استيطانية بشكل نهائي.
وقالت الوزارة في بيان لها اليوم الجمعة، إن هذه المحادثات بحاجة إلى قرار من المستوى السياسي في دولة الاحتلال، مشيرة إلى أنها تنظر بخطورة بالغة لهذه الدعوة وتعتبر تنفيذها تصعيدًا خطيرًا واستفزازيًا في ساحة الصراع، وتحديًا سافرًا للمواقف الدولية والأمريكية الرافضة للاستيطان واعتداءات المستوطنين وتنكيلهم بالمواطنين الفلسطينيين.
وأشارت الوزارة إلى أن الدعوة جاءت ردًا على قرار الإدارة الأمريكية فرض عقوبات على عدد من المستوطنين، كما أنها تندرج في إطار جرائم تعميق وتوسيع الاستيطان وعمليات الضم الزاحف للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، ما يخلق وقائع استعمارية جديدة على الأرض من شأنها تقويض فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية التي باتت تحظى بإجماع دولي غير مسبوق.
تطبيق قرارات الشرعية الدولية
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية ممارسة ضغط حقيقي على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لوقف هذه الخطوة ولجم أركان اليمين المتطرف شركائه بالائتلاف من أمثال سموتريتش وبن غفير.
واعتبرت الوزارة أن الفشل الدولي في تطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة خاصة القرار 2334 يشجع اليمين الإسرائيلي على تعميق الاستيطان وتخريب الجهود الدولية المبذولة لإنهاء الاحتلال وتحقيق السلام.
و
