الأوقاف: لقاءات تثقيفية لأطفال الوادي الجديد بمكتبات المساجد الكبرى

تعقد وزارة الأوقاف، الأسبوع الجاري، لقاءات تثقيفية عن: "معاني أسماء الله الحسنى"، عقب صلاة العصر، بالمكتبات العامة بالمساجد الكبرى بمحافظة الوادي الجديد، بحضور الأئمة والواعظات.

وأوضح الدكتور رمضان عفيفي مدير عام مراكز الثقافة الإسلامية بوزارة الأوقاف، في تصريح خاص لجريدة «ڤيتو»، أن الوزارة ستعقد لقاء تثقيفي يومي الإثنين والأربعاء المقبلين، بمكتبة المجمع الإسلامي الكبير بمدينة الخارجة، تحت إشراف الشيخ محمد ناصر أحمد أيوب المشرف على المكتبة، يحاضر فيها الواعظة هالة عبد المقصود رشيدي.

Advertisements

وأشار رمضان، إلى عقد لقاء تثقيفي يومي الإثنين والأربعاء المقبلين، بمسجد مكتبة موط القبلي بمدينة موط عاصمة مركز الداخلة، عقب صلاة العصر، تحت إشراف الشيخ محمد محمود أحمد محمد المشرف على المكتبة، يحاضر فيها الواعظة هالة عبد المقصود رشيدي.

وأضاف مدير عام مراكز الثقافة الإسلامية بوزارة الأوقاف، أن الوزارة ستعقد لقاء تثقيفي يومي الإثنين والأربعاء المقبلين، بمكتبة مسجد البشندي الكبير بمدينة بلاط، بعد صلاة العصر تحت إشراف الشيخ زكريا محمد فرحات المشرف على المكتبة، يحاضر فيها الواعظة هالة عبد المقصود رشيدي.

وأكد الدكتور رمضان عفيفي مدير عام مراكز الثقافة الإسلامية بوزارة الأوقاف، في تصريح خاص لجريدة «ڤيتو»، أن اللقاءات التثقيفية تأتي في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بالبرامج التثقيفية للطفل والناشئة، وإيمانًا منها بأهمية بناء وتطوير شخصية الأطفال وتنمية الجانب المعرفي والإيماني، ومساهمة منها في وضع لبنة جديدة تهدف إلى الاهتمام بالطفل وحقه في الوعي والتثقيف.

ومن جانبه أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن ذكر الله (عز وجل) سواء كان عامًا أو خاصًا بأسمائه الحسنى فهو مما تطمئن به القلوب، حيث يقول الحق سبحانه: "الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ"، وأن الذكر ليس مجرد ألفاظ يرددها اللسان، إنما هي حالة يعيشها الإنسان تتملك قلبه وحسه استحضارًا لعظمة الله ومراقبة له، فمن أدرك أن الله سميع عليم لا تخفى عليه خافية في الأرض ولا في السماء لا يمكن أن يخالف أمر الله سبحانه، ومن أيقن أن الأمور كلها بيد الله (عز وجل)، وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وأن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وأن الأمر كله لله، وأن الخالق الرازق هو الله، اطمئن قلبه بما عند الله، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "واعلم أنَّ الأُمَّةَ لو اجتمعت على أن ينفعوكَ بشيءٍ، لم ينفعوك إلا بشيءٍ قد كتبه اللهُ لك، ولو اجتمعوا على أن يضروكَ بشيءٍ، لم يضروكَ بشيءٍ إلا قد كتبه اللهُ عليكَ، جَفَّتِ الأقلامُ ورُفِعَتِ الصُّحُفُ"، ولن يصل عطاء معط لمعطى إلا بإذن الواحد الأحد، ولو اجتمعت الدنيا على أن توقف شيئًا من خير أراده الله لك فلن يقطعوه عنك، ولو اجتمعت على أن يعطوك شيئًا لم يكتبه الله لك فلن يستطيعوا أبدًا.

و