ان بي سي: انقسام كبير بين إدارة بايدن ونتنياهو بسبب اجتياح رفح الفلسطينية
الجورنالجيقال مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لشبكة إن بي سي نيوز الأمريكية إن هناك انقسامًا متزايدًا بين الولايات المتحدة ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مع الخلاف الأكثر إلحاحًا حول خطط إسرائيل للغزو البري لرفح.
وقال نتنياهو في وقت سابق إن قواته ستشن هجومًا بريًا على رفح، المدينة الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة، حيث يعيش أكثر من مليون فلسطيني نازح في خيام مؤقتة، لكنه أشار في الأيام الأخيرة إلى أنه سيسمح للمدنيين بالفرار أولًا، رغم أنه من غير الواضح كيف سيفعلون ذلك أو إلى أين سيذهبون.
ووفقا للمسئول الامريكي، تعتقد الولايات المتحدة أن إسرائيل ليست مستعدة بعد لشن هجوم بري من شأنه أن ينقذ السكان المدنيين.
قطع العلاقات الدبلوماسية
وقالت مصادر مطلعة لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، إن المسؤولين الإسرائيليين يحاولون تأمين تعاون مصر فيما يتعلق بالغزو البري لمدينة رفح الذي يرفضه المسؤولون المصريون بشكل واضح وكامل.
وقالت مصادر مطلعة لصحيفة "وول ستريت جورنال": إن القاهرة أرسلت تحذيرات إلى إسرائيل فيما يتعلق بعلاقاتها الدبلوماسية، مفادها أن هذه العلاقات قد تتوقف في حال شنت القوات الإسرائيلية غزوًا واسع النطاق لمدينة رفح، وهو ما تعهد النظام الإسرائيلي بتنفيذه مسبقا في هذا الشهر.
وجاء في التقرير نقلا عن المصادر: أن "أي عملية برية في رفح ستؤدي إلى تعليق فوري لمعاهدة السلام بين البلدين"، وقال المسؤولون لـ "وول ستريت جورنال": إن وفدًا من القاهرة قام مؤخرًا بزيارة لنظرائه الإسرائيليين في "تل أبيب" لمناقشة الوضع في رفح على وجه التحديد.
وقال المسؤولون: "يحاول المسؤولون الإسرائيليون إقناع مصر بالموافقة على بعض التعاون فيما يتعلق بالغزو البري، وهو ما يقاومه المسؤولون المصريون".
وسبق وجدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لشبكة ABC الإخبارية، اليوم الأحد في مقابلة مع قناة abc الأمريكية، اصراره على دخول مدينة رفح مشيرا إلى أنه سوف يوفر "ممرًا آمنًا" للمدنيين لمغادرة المنطقة.