الخارجية الفلسطينية: تهديدات نتنياهو باجتياح رفح تحدٍ سافر للمجتمع الدولي
قالت الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد، إن "تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتواصلة باجتياح رفح الفلسطينية تمثل تحديًا سافرًا للإجماع الدولي على ضرورة حماية المدنيين".
وحسبما نقلت "القاهرة الإخبارية" منذ قليل، أشارت الخارجية الفلسطينية إلى أن "نتنياهو أكد عزمه توسيع حرب الإبادة واجتياح رفح الفلسطينية ومنطقتها دون أن يتطرق لأي خطة عملية لحماية أكثر من 1.5 مليون فلسطيني".
وفي وقت سابق من اليوم، أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية على ضرورة ربط حملات الإغاثة في غزة بجهد دولي حقيقي يؤدي إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وقالت الخارجية الفلسطينية إننا نطالب باستدامة تدفق المساعدات لقطاع غزة وألا تكون بديلا لقرار أممي ملزم بوقف إطلاق النار، معربة عن دعمها لجهود الوسطاء للتوصل إلى اتفاق فوري لإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، محذرة من أي مخطط إسرائيلي لخلق الفوضى في شمال غزة.
شدد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني على ضرورة إيجاد أفق سياسي لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، معربا عن تقديره لدعم سنغافورة لجهود تحقيق السلام وحل الدولتين.
جاء ذلك خلال استقبال الملك عبدالله الثاني، اليوم الأحد في مدينة العقبة، لوزير الخارجية السنغافوري فيفيان بالاكريشنان، بحضور ولى العهد الأردني الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ورئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، والسفير السنغافوري لدى المملكة شامشير زمان، حيث تم بحث علاقات الصداقة بين البلدين وسبل توسيع التعاون بينهما، فضلا عن بحث مستجدات الأوضاع في قطاع غزة.
وأكد الملك عبدالله الثاني ضرورة وقف الحرب ومضاعفة توفير المساعدات إلى القطاع، مثمنا مساهمة سنغافورة في الاستجابة الإنسانية في غزة.
وفي هذا السياق، أعلنت وزارتا الخارجية والدفاع في سنغافورة، اليوم، وصول ثالث دفعة مساعدات إلى الأردن تمهيدا لإسقاطها جوا بقطاع غزة، بالتعاون بين القوات الجوية السنغافورية ونظيرتها الأردنية.
وأوضحت وزارتي الخارجية والدفاع، وفقا لشبكة "تشانيل نيوز آشيا"، أن سنغافورة جمعت المساعدات التي تشمل أيضا معدات ومؤن طبية بالتشاور الوثيق مع الأردن ووفق الاحتياجات على الأرض في غزة، مؤكدتان على أن سنغافورة مستمرة في المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، كما تحث كافة الأطراف على السماح بالدخول الفوري والآمن دون عوائق للمساعدات الإنسانية للمواطنين المتضررين في غزة.
