رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد محمد مصطفى يتسلم مهامه رسميًا
وكالات الجورنالجيتسلم رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد، محمد مصطفى، مهامه رسميًا، اليوم الإثنين، وذلك خلال مراسم التسليم والاستلام من سلفه محمد اشتية، في مكتب رئيس الوزراء في رام الله.
وقالت وكالة "وفا" إن اشتية، سلّم مصطفى عددا من الملفات من بينها خطة إعادة إعمار وإنعاش غزة، وخطة الإصلاح وخطة الطوارئ.
ونقلت الوكالة عن اشتية، قوله: "نسلمك اليوم ثلاث وثائق أعدتها الحكومة، الوثيقة الأولى هي خطة الإصلاح التي تم تقديمها إلى العالم، وهي خطة متكاملة تم اعتمادها من المانحين وتم التطوير عليها، والوثيقة الثانية هي خطة الطوارئ للحكومة لعام 2024، والورقة الثالثة هي العبر والدروس فيما يتعلق بقطاع غزة حول الإغاثة وإعادة الإعمار والإنعاش الاقتصادي".
ووجّه اشتية التحية إلى الشعب الفلسطيني "على صموده في كل أماكن تواجده، وإلى جميع موظفي دولة فلسطين"، وتابع كما أتقدم بالشكر والتقدير لإخواني في حركة "فتح"، كوني عضوا في الخلية الأولى للجنة المركزية".
إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين
وتعهد اشتية أن "يبقى في مواجهة دائمة مع الاحتلال إلى أن يندحر وتتجسد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين، ورفع الظلم عن أهلنا في قطاع غزة، وتوحيد الجغرافيا والمؤسسات، وسنبقى أوفياء للشهداء والأسرى".
من جانبه أشد مصطفى بـ"إنجازات حكومة اشتية"، مشيرًا إلى أنها كانت مقدّرة بشكل كبير رغم الصعوبات التي واجهت عملها، والتحديات التي يمر بها الشعب الفلسطيني في ظل العدوان المستمر على قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، من القتل والدمار والتوسع الاستيطاني".
واختتم اشتية اللقاء بإعرابه عن تمنيه التوفيق والسداد لرئيس الوزراء الجديد وحكومته، والثقة الكاملة باستكمال الجهد ومراكمة عمل الحكومات السابقة، للعبور من التحديات المحدقة بالشعب الفلسطيني وقضيته.