لمواجهة نقص الغاز ”أيجاس” تستأجر سفينة تغويز لتلبية السوق المحلي

بعد اتخاذ وزارة البترول قرارها بوقف تصدير الغاز إلي الخارج، والذي سيتم العمل به بداية من الشهر المقبل، وذلك لتلبية احتياجات السوق المحلي من الوقود وخاصة في فصل الصيف ولتوفير الغاز المسال لمحطات الكهرباء، تعاقدت الوزارة علي استئجار سفينة " تغويز العائمة" من أستراليا، في إطار الاستعدادات الجارية لاستيراد كميات من الغاز المسال وقد وقعت الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية" ايجاس" علي عقد استئجار وحدة إعادة تغويز وتخزين عائمة (FSRU ) من شركة هوج غاليون الأسترالية (Hoegh Galleon).

Advertisements

وستحل السفينة الأسترالية محل سفينة سنغافورية التابعة لشركة بي دبليو (BW) التي غادرت مصر أواخر العام الماضي، بعد انتهاء عقدها في نوفمبر، وعدم تجديده من قبل وزارة البترول، لتنتقل إلى إيطاليا في إطار تعاقد جديد ستبدأ أعماله في الربع الأخير من عام 2024.

وتقوم محطات إعادة التغويز بأعمال تحويل الغاز الطبيعي المسال إلى صورة غازية صالحة للاستهلاك المباشر، وعادةً ما تنتشر هذه النوعية من المحطات في الدول المستوردة للغاز، في مقابل محطات التسييل المنتشرة في الدول المصدرة، التي تحول الغاز الطبيعي إلى سائل يسهل نقله في السفن وتصديره.

وفي سياق آخر كشفت الصفحة الرسمية لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عن تفاصيل التعاون المصري الإماراتي لتأسيس منطقة حرة للنفط.

وشهدت الفترة الأخيرة مباحثات مصرية إماراتية لتوسيع خطط العمل المشترك في قطاع البترول شهدها اجتماع للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مع عدد من المسؤولين الإماراتيين، بما يسهم في تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، والذي يشهد تطورًا ملحوظًا خلال الآونة الأخيرة.

خطط التوسع المستقبلية بالسوق المصرية في مجال النفط والغاز

خلال الاجتماع، استعرض محمد سعيد الضنحاني، خطط التوسع المستقبلية بالسوق المصرية في مجال النفط والغاز، وبالأخص توقيع الاتفاق المبدئي بين الحكومة المصرية وإمارة الفجيرة وشركة بروج للاستثمارات والغاز، معتبرًا أن هذا الاتفاق سيسهم في تعزيز العلاقات في مجال النفط والغاز من حيث تنفيذ مشروعات البنية التحتية والخدمية في قطاع البترول بجمهورية مصر العربية؛ بما في ذلك انتاج وتخزين وتداول واستيراد وتصدير وإعادة تصدير وتكرير البترول ومشتقاته، وذلك في ضوء خبرة الشركة في هذا المجال، بما يعود بالفائدة الاقتصادية الكبيرة على البلدين الشقيقين، ويدفع عجلة النمو الاقتصادي بهما.

و