”الطيور” لابد أن تقع على أشكالها !


لم أكن اتصور منذ بداية "الوجع والألم" مراراً وتكراراً، بأنه في هذا اليوم وبدون الانتباه والالتفات للكثير من الأشخاص والأشياء من حولي، وكأني بعالم آخر بمفردي، الصدفة وما أحلاها ولكني أريد أن أعبر أكثر وأكثر عن أشياء كثيرة جدًا بداخلي.
في حقيقة الأمر إنها ليست بصدفة ولكن هذا القدر الغامض أحياناً الذي يجمعني بكل شخص يشبهني و أيضاً كل شخص لم يشبهني. لا توجد لدي مشكلات في اختلافات الرأي ولكن مشكلتي المميتة والوحيدة مع الأشخاص الذين لم يكن تشابه الا وهي : الخبث الدائم،في النظرات مكشوف ، في العبارات مفضوح ، في الإيماءات والحركات اكثر من الوضوح .
ثم بعد الأشخاص الذين يشبهون قلبك وأصلك و ايضاً كل تفصيلة من تفاصيل الحياة هما الامل في استمرارية الحياة. بدون ابتذال الحياة قصيرة جداً لا داعي لمعرفة اشخاص يسخرون ، ويضحكون ،ويخترقون حياتك بكل سهولة لا تسمح لا تسمحي. من الضروري أن تقع الطيور على أشكالها حقًا .