بين سخرية ووصفه بالقائد، بكاء كريستيانو رونالدو يتصدر صحف العالم

تصدرت لقطة بكاء كريستيانو رونالدو قائد منتخب البرتغال، صحف العالم خلال مباراة منتخب بلاده البرتغال ضد سلوفينيا في ثمن نهائي بطولة كأس أمم أوروبا 2024، أمس الإثنين والتي انتهت بفوز برتغالي بركلات الترجيح (3-0).

وجاءت لقطة بكاء رونالدو بعد إهداره ركلة جزاء أمام الحارس السلوفيني يان أوبلاك في الدقيقة (105) من الشوط الإضافي الأول، ليضيع بذلك على المنتخب البرتغالي فرصة التقدم في النتيجة.

صحيفة ماركا

وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن لقطة بكاء رونالدو في مباراة البرتغال وسلوفينيا لم تكن الأولى هذا العام؛ إذ إن اللاعب البرتغالي انهار من البكاء من قبل مع ناديه النصر، بعد خسارته لقب كأس خادم الحرمين الشريفين، نهاية شهر مايو الماضي، إثر الهزيمة من الهلال بركلات الترجيح.

وأشارت الصحيفة واسعة الانتشار إلى أن أوبلاك حرم رونالدو من الهدف الذي كان يبحث عنه طوال المباراة، والذي رآه محترف النصر أقرب من أي وقت مضى من مسافة 11 مترًا، وأضافت: "التقطت الكاميرات لقطات بكاء رونالدو مما دفع زملاءه إلى مواساته، كما تسبب الأمر في دموع والدته التي كانت تجلس في المدرجات".

صحيفة أرجنتينية

وتحت عنوان "صرخة مؤثرة لكريستيانو بعد إهدار ركلة الجزاء"، كتبت شبكة "tycsports" الأرجنتينية: "ظهر رونالدو مهتزًا بشكل واضح مما حدث، ودخل في بحر من الدموع".

وتابعت: "كريستيانو عوض ما حدث، وسجل في ركلات الترجيح، ثم ضم يديه واعتذر للجماهير البرتغالية عن ركلة الجزاء السابقة. قصة ذات نهاية سعيدة للبرتغال لأنها تمكنت من الفوز بنتيجة 3-0 بأداء لا يُنسى من الحارس ديوغو كوستا؛ الذي أوقف التسديدات الثلاثة التي نُفذت ضده".

سخرية الجماهير

سخرية جماهيرية من لقطة بكاء رونالدو
من جانبه، أشار موقع "infobae" البيروفي إلى أن رونالدو تعرض لموجة سخرية كبيرة من بعض المتابعين عبر منصات التواصل الاجتماعي، وقارن كثيرون بين إخفاقاته في الشهور الماضية، وما يعيشه النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي حصد لقب كأس العالم 2022 في قطر رفقة راقصي التانغو.

بدورها، وصفت شبكة "bbc" البريطانية رونالدو بـ"الباكي"، وأوضحت أن اللاعب صاحب الـ39 عامًا أهدر ثلاثًا من تسع ركلات جزاء أُتيحت له في البطولات الكبرى.

وتابعت الشبكة الشهيرة: "تحطمت أحلام الأسطورة البرتغالية في لحظة. لقد وصل إلى الحضيض بعد إهدار ركلة الجزاء، لكن جاءت الفرحة بعد نهاية ركلات الترجيح وفوز منتخب بلاده. لقد كانت مسيرته على وشك أن تنتهي بطريقة قاسية للغاية لولا براعة الحارس كوستا".

شبكة "espn" الرياضية

وذكرت شبكة "espn" الرياضية، حيث قالت: "نجم النصر السعودي أصبح عاطفيًا ويبكي كثيرًا. حتى والدته دولوريس أفيرو، التي كانت حاضرة في ملعب فرانكفورت، اهتزت عندما رأت المشهد وتأثرت أيضًا. لكن في النهاية تمكنت البرتغال من التأهل بفضل الأداء الرائع للحارس ديوغو كوستا الذي تصدى لثلاث تسديدات للسلوفينيين".

و