عبد العاطي خلال مباحثاته مع نظيره التركي: القاهرة وأنقرة يتحملان تبعات الأمن والاستقرار بالمنطقة (صور)

قال الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، إن زيارة نظيره التركي لمصر من الزيارات الناجحة وتهدف إلى تعزيز التنسيق والتشاور بين البلدين.

وأكد خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره التركى اليوم بمقر وزارة الخارجية بقصر التحرير فى القاهرة، ان تم البدء بتنفيذ فورا لمجلس التنسيق بين رئيسين البلادين.

وأوضح أن نظيره التركى التقى الرئيس عبد الفتاح السيسى وتم تناول العديد من القضايا المشتركة.

وأضاف إنه بحث مع نظيره التركى المجالات كافة خاصة المجال التجارى حيث ان مصر تحتل المرتبة الأولى فى الترتيب التجاري لتركيا.

ارتفاع سقف التعامل التجارى بين البلدين الى 15 مليار دولار خلال الفترة المقبلة.

واستطرد: مصر وتركيا يتحملان مصير الأمن والاستقرار فى المنطقة بحكم ثقلهم الدولى وشدد ان البلدين يعملان على استقلال المنطقة.

وأشار إلى أنه تم التشاور بشأن العديد من الملفات الاقليمية والدولية والعلاقات الثنائية وكذلك مضاعفة عدد الزوار الأتراك إلى مصر.

ونوه إلى أنه تم التباحث بشأن التنسيق بين الرئيسين وسوف يكون هناك مباحثات مطولة بشأن الجانب السياسى.

ورمز إلى أنه تم التباحث بشأن غزة وليبيا والسودان واليمن وكذلك الأوضاع فى البحر الأحمر فضلا عن مكافحة الإرهاب والتعاون بين البلدين لخفض حدة التوترات والصراع فى المنطقة وكذلك التحديات الأمنية التي تفرضها الصراعات فى المنطقة وأفريقيا والشرق الأوسط.

ونوه إلى أنه أطلع نظيره التركى على دور مصر وتحركاتها لإنهاء الحرب والعدوان الاسرائيلي على الشعب الأعزل فى غزة.

وتم التأكيد على ضرورة تجنب انفجار الأوضاع فى الضفة الغربية نتيجة الأعمال الاستفزازية للمستوطنين.

وشدد على انه تم التأكيد على ضرورة حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 67 ورفض سياسة الاغتيالات لعدم انزلاق المنطقة لحرب شاملة.

ونوه إلى ان تفقد وزير الخارجية التركى لمعبر رفح كانت رسالة سياسية ويك من تركيا لدعم الشعب الفلسطيني.

ووجه رسالة للعالم قائلا لابد من تحرك لوقف العنف تجاه الشعب الفلسطيني واستئناف المباحثات دون أي شروط مسبقة.

وأشار إلى أنه تم التوافق بشأن وحدة ليبيا وعقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بشكل عاجل فى ليبيا لخروج المقاتلين والمرتزقة وعودة ليبيا لليبيين.

واشار إلى انه ابلغ نظيره التركى ترحيب مصر ببدء المحادثات مع سوريا لعودة سوريا لدورها معربا عن دعم مصر لاى تحرك يعيد لسوريا استقرارها المنشود ورفع المعاناه عن الشعب السورى الشقيق.

كما تم التباحث بشأن الوضع فى البحر الأحمر واليمن والسودان كما تم التباحث بشان سد النهضة وكذلك التاكيد على وحدة الصومال.

و استقبل الدكتور بدر عبد العاطي، وزير خارجية تركيا، وذلك بمقر وزارة الخارجية بقصر التحرير فى القاهرة ظهر اليوم وعقدا جلسة مباحثات ثنائية تناولت نقاشا معمق حول مختلف جوانب العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها والارتقاء بها، وتنسيق بشأن الوضع في غزة وجهود وقف التصعيد بالمنطقة.

جدير بالذكر ان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ثمن الدور الذي تقوم به مصر في استقبال المساعدات الإنسانية وإيصالها الي قطاع غزة.

وأكد فيدان أن مواقف مصر وتركيا متطابقة في ضرورة إنهاء الحرب على غزة وإقرار السلام بالمنطقة عن طريق حل الدولتين.

وفى نفس السياق استهل وزير الخارجية التركي زيارته الرسمية إلى مصر أمس بتفقد المخازن اللوجستية الخاصة بالهلال الأحمر المصري في مدينة العريش، وميناء العريش البحري وبعدها توجه إلى معبر رفح.

 

و