برلمانى: الجامعات الأهلية عززت قدرة مصر على المنافسة العالمية فى التكنولوجيا
أكد المهندس حازم الجندى، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا بحزب الوفد، أن تخريج الدفعة الأولى من طلاب الجامعات الأهلية المصرية الجديدة، بمثابة تتويج لجهود الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وصاحب الفضل في تحويل هذا الحلم إلى واقع ملموس بأسرع وقت، وبأعلى جودة ممكنة، مؤكدا أن الدولة المصرية خلال الـ10 سنوات الماضية احترفت تحويل الأحلام إلي واقع في كل المجالات والقطاعات، فلم يُعد هناك مستحيلا، إيمان بقوة الإرادة والعمل في تحقيق الإنجازات مهما بلغت صعوبتها.
وقال "الجندي"، إنه خلال 10سنوات فقط تم إنشاء 20 جامعة أهلية، بالإضافة إلى 7 جامعات أخرى جديدة، ستكون قائمة العام القادم، مضيفا أن إنشاء أي جامعة كان يستغرق عشرات السنين فيما مضى، وكان ذلك يعد إنجازا، واليوم أصبح لدينا 27 جامعة أهلية بخلاف الجامعات الخاصة والدولية الأخرى خلال فترة لم تتجاوز 7 سنوات، موجها التحية والتقدير إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي صاحب الفضل الأول في هذه الطفرة التي يشهدها التعليم الجامعي، بفضل إصراره علي صياغة رؤية متطورة لمنظومة التعليم، مصحوبة بعزيمة وإرادة وإصرار على تنفيذها على أرض الواقع مهما بلغ حجم الصعوبات والتحديات الداخلية والخارجية التي تواجهها.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الجامعات الأهلية هي مؤسسات تعليمية لا تديرها الحكومات، وتعتمد هذه المؤسسات على تلقي الإعانات العامة، وذلك تتشكل في إعفاءات ضريبية وقروض للطلبة والمنح الدراسية وغيرها، وذلك يعتمد على موقعها الجغرافي، فضلا عن أنها توفر الخدمة التعليمية وفقا للمعايير الدولية، وتطبق نُظم وبرامج تعليمية متقدمة، لذلك تعد الجامعات الأهلية من أبرز إنجازات الدولة في قطاع التعليم، حيث شكلت انفراجة كبيرة لاستيعاب الآلاف من الطلاب الذين لم يجدوا فرصة في الالتحاق بالجامعات الحكومية.
وأكد النائب حازم الجندي، أن الجامعات الأهلية عززت قدرة مصر علي المنافسة العالمية في مجال العلوم والتكنولوجيا وتنمية الثقافة، بفضل ما تقدمه هذه الجامعات من برامج تعليمية متخصصة، تحاكي سوق العمل والتخصصات العلمية الجديدة التي تحتاجها أسواق العمل المحلية والإقليمية والدولية، مثمنا جهود الدولة من إجل الارتقاء بالخدمة التعليمية ف مراحل التعليم ما قبل الجامعي والجامعي.
