رئيس الوزراء يصدر إشارة تحرك أكبر قافلة مساعدات لأهالي غزة


أصدر الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء إشارة البدء لتحرك أكبر قافلة مساعدات إلى أهالي قطاع غزة مقدمة من مؤسسات المجتمع المدني وعلى رأسها صندوق تحيا مصر وبيت الزكاة والصدقات التابع لمشيخة الأزهر الشريف.
وأنطلقت القافلة تحت شعار "نتشارك من أجل الإنسانية" تتضمن شاحنات محملة بكل الأجهزة والمستلزمات الطبية والأدوية وسيارات الإسعاف وكميات ضخمة من المواد الغذائية الجافة والأطعمة صالحة للأكل بدون طهي (المعلبات)، والمياه المعدنية، والعصائر، والملابس، والبطاطين، والسجاد، والأغطية، والمنظفات، والمطهرات، وألبان وغذاء الأطفال، وحفاضات من مختلف المقاسات، وحفاضات كبار السن وأدوات العناية الشخصية لإغاثة أهل قطاع غزة.
جاء ذلك بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ومحمد جبران، وزير العمل، والدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتورة سحر نصر، مستشار شيخ الأزهر- المدير التنفيذى لبيت الزكاة والصدقات، وتامر عبد الفتاح المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر، وعدد من رجال الأعمال والفنانين ورؤساء وممثلي منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية.
وفي وقت سابق أعلن «بيت الزكاة والصدقات» دخول القافلة التاسعة بالتزامن مع وقف إطلاق النار في غزة، والقافلة مكونة من 200 شاحنة عملاقة محمَّلة بآلاف الأطنان من المساعدات الإغاثية العاجلة، التي تشمل خيامًا وبطاطين وألحفة ومراتب للنازحين ومواد غذائية؛ تمهيدًا لتوزيعها على أشقائنا الفلسطينيين في مخيمات اللاجئين في جميع مدن القطاع؛ لحين بدء مرحلة إعمار غزة وعودة النازحين لبيوتهم.
وعبّر «بيت الزكاة والصدقات» عن امتنانه وتقديره لجميع الدول والوفود المشاركة في مساندة ودعم جهود البيت لدخول الاحتياجات الأساسية والمستلزمات الإغاثية لإخواننا في فلسطين، حيث شارك في تجهيز القوافل وفود شعبية من 85 دولة حول العالم؛ استجابةً لنداء فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، الذي دعا إلى استمرار تقديم الدعم الإغاثي والإنساني لأهلنا في غزة، الذين يواجهون أوضاعًا مأساوية بسبب العدوان الإسرائيلي الغاشم والحصار الجائر منذ السابع من أكتوبر 2023م، الذي أسفر عن خسائر بشرية ومادية كبيرة، حيث استُهدف المدنيون والبنية التحتية، ما أدى إلى تهجير أكثر من 1.9 مليون فلسطيني وتفاقم معاناة السكان مع منع وصول المساعدات الإنسانية وتساقط الأمطار وتعرضهم للبرد الشديد ما أدى لإصابة الآلاف بالأمراض.
وأوضح «بيت الزكاة والصدقات» أن المساعدات يتم توزيعها على الأسر المتضررة من العدوان الإسرائيلي في غزة ممن يعيشون في العراء بعد تدمير الاحتلال الإسرائيلي لمنازلهم، فضلًا عن من أغرقت أمواج البحر خيامهم، وذلك في إطار الجهود المصرية الداعمة للشعب الفلسطيني منذ اليوم الأول للعدوان.