شيئًا ما .. ويلاحقنا الخوف من الفراق دائما !


جميعا يُدرك ما معني الخوف. وجميعا أيضًا أدرك كيف كانت صور الحياة داخله.
و دائمًا نري الخوف من بداية الطريق ونتخوف إكماله لسيطرته علينا داخلنا وأمام أحلامنا، وهنا نري بداية النهاية.
عندما لا نجعل مخرج لإكمال قصتنا ولا نعرف أن نواجه إحتياجاتنا التي نريد أن نعيشها وأحاسيسنا التي نحتاج إليها
لإبقاء المتبقي منها كي نعيش سالمين دون حروب داخلية، وتوتر نفسي يجعلك تتصارع دائمًا ما بين الشئ الذي تريده بقلبك وتحتاج إليه روحك لتتنفس كي تعيش، وبين عقلك الذى يجبرك علي الاختيار الذي يري به الآخرين أن هذا الشئ الصحيح يجب عليك كسبه لتعيش بين المجتمع داخل جراب الحياة والواقع والمسئولية التي يجب أن تضحي به لإسعاد من حولك.
وهنا ندرك كل الإدراك أن شئ ما من الخوف تمكن منا.
وهناك شخصين: شخص تحدي الخوف و يقف أمامه و يواجه نقطة ضعفه أمام خوفه وهنا نقول:"من أراد شئ فعليه أن يصل إليه. والشخص الآخر، هو من يقف عاجز أمام سعادته لا يفعل شئ لإبقائه حيًا يتنفس، بل يجعله يعيش أكلينيكيًا تحت تأثير المبررات.
عليك أن تتأكد أن كل مرحلة وفترة مرت عليك كانت بداخلها قوة تنتظر أن تخرج من داخلك.
ومع كل مرة واجهت فيها هذا الشئ يجعلك أكثر ثقة بذاتك دائمًا، وتشعر بروح المنافسة، وكم أصبحت لا تخف من الخوف،
فعليك أن تختار.
أن تعش وتواجه الخوف وترفض العيش فيه و تبقي تحت تهديده، أم تعش أسيرًا طول العمر تحت قبعة الخوف.