الأربعاء 15 أكتوبر 2025 04:10 مـ 22 ربيع آخر 1447هـ
الجورنالجي
  • رئيس مجلس الإدارة أحمد يس
  • رئيس التحرير علاء طه
أخبار

لبنان على مفترق طرق بعد اتفاق غزة ومؤتمر شرم الشيخ

لبنان
لبنان

تشهد الساحة اللبنانية توترًا متصاعدًا في ظل تصعيد إسرائيلي جديد على الحدود الجنوبية، وتزامن ذلك مع مرحلة إقليمية دقيقة أعقبت اتفاق غزة ومؤتمر شرم الشيخ للسلام.

وبينما تتجه الأنظار إلى مستقبل الجبهة اللبنانية، يزداد القلق الداخلي من احتمال انزلاق البلاد إلى مواجهة جديدة في ظل الانقسام السياسي الحاد حول سلاح حزب الله، وتنامي الضغوط الدولية لإعادة ترتيب البيت اللبناني من الداخل.

أجرى جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأربعاء، عملية تفجير كبيرة عند أطراف بلدة ميس الجبل في جنوب لبنان، تلتها عملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة عند أطراف بلدة الخيام، وفق ما أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية.

وأكدت الوكالة أن الانفجار وقع قرابة الخامسة فجرًا في حي الكساير بميس الجبل، في حين نفذت القوات الإسرائيلية عملية تمشيط من موقعها المستحدث في تلة الحمامص المحاذية لبلدة الخيام.

كما سجل صباح اليوم تحليق مكثف للطيران المسير الإسرائيلي فوق العاصمة بيروت وضواحيها.

اتفاق هش في الجنوب

وقبل نحو عام، توصلت إسرائيل وميليشيا "حزب الله" إلى اتفاق لوقف إطلاق النار نص على تراجع الحزب من منطقة جنوب نهر الليطاني، وتفكيك بنيته العسكرية فيها، وحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية. إلا أن إسرائيل أبقت على وجودها العسكري في خمس تلال جنوب البلاد، وواصلت شن غارات متقطعة، في خرق واضح لبنود الاتفاق.

قلق لبناني من مرحلة ما بعد غزة

تزايدت المخاوف في لبنان من تداعيات اتفاق غزة ومؤتمر شرم الشيخ للسلام على الوضع الداخلي، خصوصًا بعد انتهاء الحرب في القطاع، إذ يخشى كثير من اللبنانيين أن يتفرغ الجيش الإسرائيلي للجبهة اللبنانية.
وفي هذا السياق، قال وزير الثقافة اللبناني غسان سلامة إن "السلام في لبنان قضية معقدة في ظل غياب التوافق الداخلي، ومع احترامي لاعتزاز اللبنانيين بوطنهم، ما جرى في غزة فاق التصور، ولبنان ليس المسرح الأساسي في هذه المرحلة".

تراجع الدور اللبناني في معادلات المنطقة

وبحسب مراقبين، يعكس هذا الموقف شعورًا عامًا بأن لبنان لم يعد كما كان في السابق محور التوازنات في الشرق الأوسط، بل تحول إلى تفصيل صغير في مشهد إقليمي متغير.
في الداخل، يعود الجدل حول سلاح "حزب الله" ليقسم الساحة السياسية. فبينما تطالب الحكومة اللبنانية بنزع سلاح الحزب استجابة للضغوط الدولية والعربية لإعادة بناء الدولة، يرفض الحزب والثنائي الشيعي ذلك رفضًا قاطعًا، معتبرين أن السلاح ضروري لحماية لبنان وحقوق الطائفة الشيعية.

إلا أنّ هذا المنطق، بحسب مراقبين، أدخل القضية في الحسابات الطائفية، وجعلها أقلّ ارتباطًا بمفهوم "المقاومة الوطنية"، وهو ما يضعف الموقف السياسي للحزب في ظل انقسام داخلي متصاعد.

موقف واشنطن والرئيس ترامب

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكد في خطابه أمام الكنيست الإسرائيلي أن بلاده تدعم الحكومة اللبنانية في مهمتها لنزع سلاح حزب الله وبناء دولة مزدهرة، معلنًا التزامه بـ"تدمير حزب الله" ومواجهة التنظيمات الإرهابية في لبنان.

ويعكس هذا الموقف اهتمام الإدارة الأمريكية الخاص بالملف اللبناني، خاصة في ظل مخاوف من عودة التصعيد إذا فشلت الحكومة في احتواء الموقف.

مخاطر التصعيد الميداني

تصاعدت في الأسابيع الأخيرة وتيرة العمليات الإسرائيلية في الجنوب، واتخذت طابعًا أكثر خطورة بعد استهداف منشآت مدنية في منطقة المصيلح بذريعة استخدامها من قبل حزب الله. هذا النمط الجديد من الهجمات يثير مخاوف من أن تلجأ إسرائيل إلى ذرائع مشابهة لتوسيع نطاق المواجهة.

وقالت تقارير غربية، إن "التصعيد ممكن في أي لحظة طالما أنّ اتفاق وقف إطلاق النار لم يحترم من جميع الأطراف"، محذرة من أن استمرار الوضع الراهن قد يؤدي إلى انفجار جديد في أي وقت.

لبنان اتفاق شرم الشيخ غزة الاحتلال إسرائيل

أسعار العملات

العملةشراءبيع
دولار أمريكى​ 18.261718.3617
يورو​ 20.049520.1629
جنيه إسترلينى​ 24.092624.2337
فرنك سويسرى​ 19.610919.7204
100 ين يابانى​ 15.004215.0901
ريال سعودى​ 4.86824.8951
دينار كويتى​ 59.968760.4519
درهم اماراتى​ 4.97124.9996
اليوان الصينى​ 2.86492.8842

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 1,103 إلى 1,126
عيار 22 1,011 إلى 1,032
عيار 21 965 إلى 985
عيار 18 827 إلى 844
الاونصة 34,299 إلى 35,010
الجنيه الذهب 7,720 إلى 7,880
الكيلو 1,102,857 إلى 1,125,714
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الأربعاء 04:10 مـ
22 ربيع آخر 1447 هـ 15 أكتوبر 2025 م
مصر
الفجر 04:30
الشروق 05:57
الظهر 11:41
العصر 14:57
المغرب 17:25
العشاء 18:42