وفاة الناقد الأدبي الكبير محمد عبدالمطلب عن عمر يناهز 88 عاما
أعلن الدكتور شوكت المصري، أستاذ النقد الأدبي بأكاديمية الفنون، عن وفاة الناقد الأدبي الكبير، الدكتور محمد عبد المطلب.
وقال "المصري"، على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "أنعي لكم وللأمة العربية كلها وللنقاد والأدباء والمبدعين من مشارق الأرض إلى مغاربها، رحيل الناقد الكبير والعالم الجليل الشارح الأكبر للبلاغة العربية. أستاذي الدكتور محمد عبد المطلب. وإنا لله وإنا إليه راجعون".
ومحمد عبد المطلب مصطفى، هو أديب وكاتب وناقد وأستاذ جامعي، وُلد في مدينة المنصورة في مصر عام 1937، وحاصل على جائزة الملك فيصل في اللغة العربية والأدب تقديرًا لإنجازاته في مجال التحليل التطبيقي للنصوص الشعرية.
يعتبره بعض الأدباء أحد المؤسسين للدرس النقدي البلاغي العربي الحديث، وأحد رواد إسهاماته التطبيقية، من خلال مؤلفاته البلاغة والأسلوبية والبلاغة العربية قراءة أخرى، وقضايا الحداثة عند عبد القاهر الجرجاني، وجدلية الإفراد والتركيب في النقد العربي القديم، وقراءة ثانية في شعر المرئ القيس).
ألف خلال مسيرته العلمية نحو ثلاثين كتابًا وله العديد من البحوث والمقالات المنشورة في المجلات العربية، تناول فيها التراث والحداثة في الشعر والنقد والبلاغة واللغة والثقافة؛ وممّا يُحسب له إنجازاته في مجال التحليل التطبيقي للنصوص الشعرية ودراستها بكفاءة في ضوء معرفته بالتراث والنظريات الأدبية الحديثة.
ومن أبرز مؤلفاته: بناء الأسلوب في شعر الحداثة، قراءات أسلوبية في الشعر الحديث، هكذا تكلم النص، شعراء السبعينيات وفوضاهم الخلاقة، اللغة والهوية، قراءات في اللغة والأدب والثقافة.
يُذكر أن حصوله على جائزة الملك فيصل كان تقديرًا لإنجازاته في مجال التحليل التطبيقي للنصوص الشعرية؛ إذ درس النصوص بكفاءة واقتدار موائمًا بين معرفة عميقة بالتراث والنظريات الأدبية الحديثة.






