مفوضة الاتحاد الأوروبي للمساواة: حان الوقت لإنهاء معاناة الفلسطينيين
قالت حاجة لحبيب المفوضة الأوروبية للمساواة والاستعداد وإدارة الأزمات، إنه حان الوقت لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، وأن الفلسطينيين ليس لديهم مكان يلجأون إليه في فصل الشتاء، مؤكدة أن الوضع الإنساني الراهن في غزة كارثي والخبراء يحذرون من شتاء قاس على قطاع غزة.
ووصلت، اليوم، مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون الأزمات على رأس وفد أوروبي إلى مطار العريش الدولي، في زيارة تهدف إلى تفقد حجم الدعم الإنساني الذي تقدمه مصر لقطاع غزة، والوقوف على المعوقات التي تعترض إدخال المساعدات، ومن المتوقع أن تعقد المفوضة الأوروبية مؤتمراً صحفياً، بحضور محافظ شمال سيناء خالد مجاور، عقب انتهاء جولتها الميدانية.
وأكد عوض الغنام، مراسل "إكسترا نيوز" من مطار العريش، أن الوفد الأوروبي هبطت طائرته، وبدأت الإجراءات الرسمية لاستقباله بحضور محافظ شمال سيناء وعدد من القيادات المحلية، ويشمل جدول أعمال المفوضة الأوروبية سلسلة من الاجتماعات والزيارات الميدانية المكثفة، تبدأ بـ:اجتماع مع المحافظة: يعقد الوفد اجتماعاً في مقر محافظة شمال سيناء للاطلاع بالتفصيل على جهود الدولة المصرية ومؤسساتها الداعمة للقضية الفلسطينية، وتحديداً في ملف الدعم الإنساني واللوجستي، تفقد معبر رفح: ستتوجه المسؤولة الأوروبية إلى معبر رفح لتشهد على أرض الواقع حجم المساعدات المتراكمة، والاطلاع على الأشكاليات التي تسببها قوات الاحتلال الإسرائيلي في إعاقة دخول أكبر كمية ممكنة من الإمدادات إلى غزة.
وأوضح مراسل "اكسترا نيوز" أن برنامج الزيارة يتضمن زيارة للمنطقة اللوجستية الشاسعة التي أقامتها مصر في العريش لاستيعاب عشرات الآلاف من أطنان المساعدات القادمة عبر الجو والبحر، وقد تشمل الجولة كذلك زيارة لمستشفى العريش للاطلاع على الرعاية المقدمة للجرحى والمصابين الفلسطينيين، مشيرا إلى أنه تأتي هذه الزيارة في توقيت حيوي، بعد أيام قليلة من عقد مؤتمر دولي للمانحين في بروكسل. ويُنتظر من الاتحاد الأوروبي، بحسب المراسل، أن يلعب دوراً محورياً في عدة ملفات قادمة:إعادة إعمار غزة والمشاركة الفعالة في مؤتمر المانحين، المساهمة في ملف القوات الدولية المزمع الإعلان عنها في النصف الأول من يناير المقبل، إحياء اتفاقية 2005 الخاصة بالإشراف على المعابر، والتي شارك فيها الاتحاد الأوروبي سابقاً.








