الأربعاء 1 مايو 2024 02:14 صـ 21 شوال 1445هـ
الجورنالجي
  • رئيس مجلس الإدارة أحمد يس
  • رئيس التحرير علاء طه
تحقيقات

4 خطابات للسيسي في الأمم المتحدة

الجورنالجي

تحتفل المحروسة اليوم بمرحلة جديدة تخطوها في مسيرتها المخططة، نجحت في رفع معنويات أهلها، وإعلاء اسمها في المجتمع الدولي، والتأكيد على أنها بالفعل أم الدنيا قادرة على تحدي الصعاب ومواجهة العراقيل، لتظل رايتها مرفوعة في السماء، منارة العالم الإسلامي وقلعة العروبة، صاحبة حضارة 7 آلاف سنة، بعدما تفوق قائدها الرئيس "عبد الفتاح السيسي" في كلمته أمس بالدورة 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك، وتمكنت من إبهار العالم، وسحر قلوب الحاضرين.

منذ تولي السيسي رئاسة الجمهورية عام 2014، شارك في أربعة اجتماعات للأمم المتحدة، أولهم في سبتمبر عام 2014، في اجتماعات الدورة الـ69، وتلتها اجتماعات الدورة الـ70 في سبتمبر 2015، ثم اجتماعات الدورة الـ71 للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2016، وأخيرا الدورة 72، وفيما يلي استعراض لأبرز محاور خطابات السيسي أمام الأمم المتحدة على مدار الأعوام الأربعة السابقة.

2014
عام 2014، استهل الرئيس في بداية حواره بالمسئولية الملقاة على عاتقه وعلى الشعب المصري في بناء دولة ديمقراطية، في ظل مبادئ الالتزام بخارطة المستقبل، لبناء "مصر الجديدة"، لذلك بدأت الدولة في تنفيذ خطة 2030، والعمل في مشروع قناة السويس الجديدة، هدية الشعب المصري إلى العالم، ما يؤكد جدية هذا التوجه.

كما تطرق الرئيس إلى الحديث عن الإرهاب ومساهمة مصر في محاربته قائلا: «الشعب المصري ثار مرتين ضد الفساد وسلطة الفرد، وضد الطغيان، وأن العالم بدأ يدرك ما حدث في مصر، وأسباب خروجه ضد قوى التطرف والظلام».

ولم يغفل الرئيس القضايا الإقليمية وأكد على دعمه لليبيا وسوريا ضد الإرهاب، ووقوفه بجانب العالم في مواجهة "داعش"، مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية على رأس اهتمامات الدولة المصرية لإقامة دولة فلسطينية، وأنهى الرئيس كلمته بترديد "تحيا مصر" 3 مرات.

2015
وفي عام 2015، اهتم الرئيس بمسائل دولية وإقليمية ومحلية، وأبرز دور مصر الإستراتيجي في المنطقة العربية والشرق الأوسط، وأعادت للأذهان مكانة مصر العالمية، وأن الدولة المصرية تعافت مما كانت فيه بعد أكثر من عام ونصف من وصوله للحكم.

بدأ تركيز الرئيس على التنمية في مصر، والاستقرار الذي بدأت تشهده البلاد والمواطن المصري، بإنجازه مشروعا قوميا كبيرا، لم يتصور أحد أن يتم إنجازه في هذه الفترة الوجيزة، وهو "مشروع قناة السويس الجديدة"، فضلا عن التأكيد على احترام مصر لميثاق الأمم المتحدة والقيم السامية في العالم، لتوصيل رسالة مفادها أن مصر ستظل في مقدمة الصفوف لمواجهة التطرف والإرهاب، ولعل أهم رسالة في كلمة الرئيس للمجتمع الدولي، أن الإسلام برىء من الإرهابيين، وأن المليار ونصف مليار مسلم أبرياء من الإرهاب الأسود.

أما عن القضايا الدولية، فقد حملت كلمة الرئيس رسالة قاسية إلى حكام إيران، مفادها أن مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام العبث الإيراني في اليمن الرامي إلى فرض رؤية فصيل يمني له أجندة خارجية على الشعب اليمني كله، كما جاءت الكلمة لتعكس إصرار مصر على تحقيق السلام العادل الذي يقرر مصير الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة.

2016
كلمة الرئيس في 2016، استغرقت 20 دقيقة، تطرق فيهم لـ18 قضية، خرج فيها عن النص، تتلخص في إطلاق مرحلة التنمية المستدامة في مصر، والتزام مصر ضمن القارة الأفريقية بشأن مواجهة تغير المناخ، بالإضافة إلى الحديث عن التحديات الاقتصادية والاجتماعية للعولمة، وإقرار الدستور المصري، وخطوات مصر لتنفيذ خطة طموحة للإصلاح الاقتصادي تراعي البعد الاجتماعي، فضلًا عن دور القاهرة في استعادة الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط.

كما تحدث السيسي في خطابه عن أزمة اللاجئين والأوضاع في سوريا واليمن وليبيا وبوروندي والصومال وجنوب السودان، والتشديد على تضامن مصر مع الدول العربية في مواجهة أي تدخلات خارجية، في ضوء ارتباط الأمن القومي العربي، والتصدي لمساعي إشعال الفتن الطائفية في العالم العربي.

وتطرق لمهام مصر من خلال عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن، بالإضافة إلى التطرق لجهود مصر في مكافحة الإرهاب، فضلًا عن ختام خطابه بمناشدة البشرية أن «تستعيد جوهر إنسانيتها، فتتشارك في العلم والمعرفة والتكنولوجيا دون احتكار»، السيسي في ختام خطابه عام 2016 لم يردد «تحيا مصر» 3 مرات، إلا أنه ذكر كلمة مصر 39 مرة.

2017
أما كلمة الرئيس أمس في الدورة 72، اهتم الرئيس بالخروج عن النص، لتوجيه 4 رسائل للسلام، أحدهم للشعب الفلسطيني وأخرى للإسرائيلي ودعوتهم للتعاون للعيش في سلام، وملفات الدول العربية، والثالثة لدعوة الدول المحبة للاستقرار، والدول العربية بمساندة هذه الخطوة، والأخيرة للقيادة الأمريكية بفتح صفحة جديدة في تاريخ الإنسانية من أجل تحقيق السلام في المنطقة.

ومن أهم الرسائل التي أراد توجيهها التأكيد على ثقة مصر في تطبيق قيم منظمة الأمم المتحدة، فضلا عن عجز العالم عن التصدي للنزاعات المسلحة ومواجهة خطر الإرهاب والحروب الأهلية، مركزا اهتمامه على التحديات العالمية من فقر وأزمات اقتصادية والإرهاب، بما يصعب على أي دولة أن تواجهها بمفردها.

التحليل السياسي
في تحليل سياسي، لتطور كلمة الرئيس في الأمم المتحدة، تقول "نهى بكر" أستاذ علوم سياسية بالجامعة الأمريكية وخبيرة علاقات دولية: اهتم الرئيس بحضور لقاءات الجمعية العامة للتأكيد على احترامه للعلاقات الدولية، وأشارت إلى أنه تخير القضايا التي تحدث فيها طبق الأوضاع الدولية والإقليمية.

وأضافت "نهى بكر": اهتم الرئيس بإعلاء قيمة مصر في كافة خطاباته، والتركيز على خطط مصر المستقبلية الداخلية والإقليمية والخارجية.

وأشارت إلى أن الرئيس أصر في كافة خطاباته على الخروج عن النص أثناء التحدث عن عملية السلام في فلسطين، وتأكيد اهتمامه بالقضية وإصرارها على اكتمال بناء دول فلسطين، والتركيز على مواجهة مصر الشمولية للإرهاب، واحترام المعاهدات والقوانين الدولية، فضلا عن استغلال فرصة تواجد ممثلي دول مختلفة، وإجراء لقاءات ثنائية بينهم على هامش الزيارة، لجذب المزيد من الاستثمارات.

خطابات للسيسي الأمم المتحدة

أسعار العملات

العملةشراءبيع
دولار أمريكى​ 18.261718.3617
يورو​ 20.049520.1629
جنيه إسترلينى​ 24.092624.2337
فرنك سويسرى​ 19.610919.7204
100 ين يابانى​ 15.004215.0901
ريال سعودى​ 4.86824.8951
دينار كويتى​ 59.968760.4519
درهم اماراتى​ 4.97124.9996
اليوان الصينى​ 2.86492.8842

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 1,103 إلى 1,126
عيار 22 1,011 إلى 1,032
عيار 21 965 إلى 985
عيار 18 827 إلى 844
الاونصة 34,299 إلى 35,010
الجنيه الذهب 7,720 إلى 7,880
الكيلو 1,102,857 إلى 1,125,714
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الأربعاء 02:14 صـ
21 شوال 1445 هـ 01 مايو 2024 م
مصر
الفجر 03:37
الشروق 05:12
الظهر 11:52
العصر 15:29
المغرب 18:32
العشاء 19:57