محمد ريان يكتب : الكوماندا وتفعيل الاداء لذروة الجفاء


حين أشاهد عملا فنيا ادقق كثيرا أكثر من مرة في العمل ..وأراجع نفسي همسا هل كان صادقا أم كاذبا ؟
فحين دعاني منتجا فيلم الكوماندا فتحي العيسوي وكامليا للمشاهدة وابداء الرأي والتعديل اذا لزم ذلك لعمل البرومو ..وجلست بجانب المونتير المتميز محمد جلال أتابع المشاهد التي بذل فيها المخرج سيد العسوي مجهودا كبيرا ينقصه حرفية الخيال المضاف بضم الميم دراميا وسيكولوجية البعد النفسي لشخصيات العمل لممثلين يجسدون الحوار المكتوب بحرفية أكثر من ذلك
الفيلم خفيف الظل بوجود ممثلين خبرة مثل حجاج عبد العظيم وانتصار ومحي اسماعيل . وقد أوضحت لي منتطة العمل ايمان وهذا اسمها الحقيقي وكامليا اسمها الاكثر انتشارا لحين معرفة أسماء اخري لها ان الممثلين تعاونوا معهم لخروج الفيلم في أفضل صورة
كذلك أكد لي فتحي العيسوي ان الفيلم سيجد.قبولا جماهيريا نظرا لخفة دم الممثلين علي حد قوله وهو المسئول عن هذا الكلام
وبالمناسبة فان فيلم الكوماندا يعتمد علي فانتزية الكثير من المشاهد.التي قد تجد
قبولا لي المشاهدين الاغبياء أما انا فقد حولت ان ابتسم حاولت اكثر من مرة مع لغة محي اسماعيل وحجاج عبد العظيم وانتصار فجاءت الابتسامة منقوصة بفعل فاعل.