المتحف المصري بالتحرير يعرض تابوت من الفضة للملك بسوسنس الأول


يعرض المتحف المصري بالتحرير، تابوت من الفضة للملك بسوسنس الأول عصر الانتقال الثالث للأسرة الحادية والعشرين .
تابوت الملك بسوسنس الأول
ويعتبر تابوت من الملك بسوسنس الأول فريد من نوعه؛ حيث أنه صنع بالكامل تقريبا من الفضة، باستثناء الكوبرا التي تعلو رأس التابوت لجماية الملك والتى تمثل المعبودة وادجت، ومقدمة غطاء الرأس "النمس الملكى" صنعا من الذهب، وكذلك العيون المطعمة التي صنعت من الزجاج.
وعثر علي تابوت الملك بسوسنس الأول بمقبرة NRT III، في تانيس (صان الحجر)، شرق الدلتا، ويعرض بقاعة كنوز تانيس بالدور العلوي بالمتحف.
Advertisements
كما يعرض المتحف المصري بالتحرير قطعة مميزة عبارة عن عبارة مقصورة بداخلها تمثال للإلهة حتحور، وعثر عليها أثناء حفائر إدوارد نافيل (1844 1926م)، ضمن حفائر جمعية استكشاف مصر بالدير البحري.
مقصورة الآلهة حتحور
وشيدت هذه المقصورة في عهد الملك تحتمس الثالث (حوالي 1479-1425 ق.م.)، وأكملها ابنه الملك أمنحتب الثاني، وخصصت لعبادة الإلهة حتحور بهيئتها الحيوانية في صورة بقرة)، والتي ارتبطت بجبل طيبة الغربي الذي نحتت بداخله المقصورة، وكأن البقرة تخرج من الجبل الذي يمثل العالم الآخر.
ونقشت نباتات البردي بجوار كتفي البقرة لتعبر عن أحراش الدلتا مكان ولادة حورس كما صور الملك راكعا وهو يرضع من حتحور، وصور مرة أخرى أسفل رأسها في وضع تعبد.
كما يعرض المتحف المصري بالتحرير، تمثال ستاتويت الملك خوفو، وتم العثور على هذا التمثال الفريد من نوعه في أبيدوس في حفريات جمعية الاستكشاف المصرية برئاسة السير وليام ماثيو فليندرز بيتري.
تمثال ستاتويت الملك خوفو
ويصور التمثال الملك خوفو صاحب الهرم الكبير للجيزة، وتم كسر رأس التمثال عن طريق الخطأ وفصل عن الجثة أثناء الحفريات، ولم يتم العثور عليه إلا بعد ثلاثة أسابيع من التنقيش الحذر لرمال الموقع من قبل عمال الحفريات.
ويعتبر هذا التمثال العاجي هو أول رقم كامل (وحاليًا فقط) معروف عن خوفو من الناحية الأسلوبية، بسبب الطريقة التي يتجعد بها تاج خوفو حول وتحت الأذنين، يمكن أن يكون التمثال معاصرًا مع عمر خوفو، على الرغم من أن بعض العلماء يعتقدون أنه يعود إلى حوالي 2000 سنة بعد وفاته وهو تقليد يعود إلى الأسرة 26.
كيفية تصوير صورة التمثال
ويصور التمثال الملك وهو يرتدي تنورة قصيرة تاج مصر السفلى الأحمر ويجلس على عرش يحمل اسمه على الرغم من صغر حجمه، فإن التمثال يصنع صورة للقوة التي تصنف من بين أفضل من مصر الفرعونية.
و