بلاند بيرنتهود تحذّر ترامب: لا تدمروا ملايين الدولارات من وسائل منع الحمل


في خطوة لافتة، حذّرت منظمة بلاند بيرنتهود و75 منظمة حقوقية أخرى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من المضي قدماً في خطتها لتدمير شحنة من وسائل منع الحمل تصل قيمتها إلى 9.7 مليون دولار، كانت مخصّصة لدعم النساء في الدول منخفضة الدخل، وذلك حسب تقرير بثه موقع أكسيوس.
تأتي هذه الخطوة ضمن مساعي الإدارة الأمريكية إلى تفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، رغم أن الأمم المتحدة ومنظمات الصحة الإنجابية عرضت شراء هذه الإمدادات أو تولي شحنها إلى المستفيدين المقصودين.
وتقول المنظمات الحقوقية إن تدمير هذه الكميات الضخمة سيحرم ملايين النساء من وسائل أساسية للرعاية الصحية والوقاية، في وقت يتزايد فيه الطلب على الدعم الطبي والإنساني.
صراع أوسع مع المؤسسات الصحية
القضية تأتي بالتوازي مع معارك قانونية وسياسية أخرى تخوضها إدارة ترامب:
-
تجميد المساعدات الخارجية: طلبت الإدارة من المحكمة العليا السماح لها بالإبقاء على مليارات الدولارات من المساعدات التي أقرها الكونغرس مجمّدة، بعد أن أمر قاضٍ فدرالي مؤخراً بالإفراج عنها.
-
وقف تمويل بلاند بيرنتهود: أيدت محكمة استئناف فيدرالية خطة الإدارة لقطع تمويل برنامج "ميديكيد" عن فروع المنظمة، وهو ما حذرت الأخيرة من أنه قد يؤدي إلى إغلاق مئات العيادات الصحية في أنحاء الولايات المتحدة.
لماذا يهم الأمر؟
يرى مراقبون أن هذه التحركات تعكس توجهاً متشدداً لإدارة ترامب ضد برامج الصحة الإنجابية والمساعدات الإنسانية، ما يثير جدلاً واسعاً حول التداعيات الإنسانية والصحية لهذه القرارات، خصوصاً على الفئات الأكثر هشاشة حول العالم.
هل تود أن أجعل التقرير في صياغة صحفية طويلة بأسلوب المجلات (تحقيق مطوّل وتحليل أعمق)، أم تفضل أن يظل في هذا الشكل الإخباري المكثف السريع مثل صياغة وكالات الأنباء؟