ديلي إكسبرس يو إس الأمريكية: المتحف المصري الكبير يضاهي متحف اللوفر
سلطت صحيفة "ديلي إكسبرس يو إس" الأمريكية الضوء على المتحف المصري الكبير، الذي تم افتتاحه الأسبوع الماضي بحضور لافت من قادة العالم.
بعد الإقبال التاريخي.. المتحف الكبير يطبق نظاما مطورا للحجز الإلكتروني خلال الإجازات الأسبوعية
المتحف المصري الكبير
وقالت الصحيفة إن حفل الافتتاح سلط الضوء على الحضارة المصرية القديمة، وهو محور رئيسي في جهود الحكومة لتعزيز السياحة.
ويقع هذا المتحف، الذي تبلغ تكلفته مليار دولار، على مشارف القاهرة وبالقرب من أهرامات الجيزة الشهيرة، ومن المقرر أن يصبح أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة. سيعرض أكثر من 50,000 قطعة أثرية تعكس الحياة في مصر القديمة.
وتابعت الصحيفة الأمريكية: للمقارنة، يضم متحف اللوفر في باريس ما يقرب من 35,000 قطعة معروضة. ويعد المتحف مشروعًا ضخمًا يدعمه الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي استثمر استثمارات ضخمة في البنية التحتية لإنعاش اقتصاد البلاد منذ توليه منصبه في عام 2014.
وبدأ بناء المتحف عام 2005، لكن العمل توقف لمدة ثلاث سنوات حتى أن الافتتاح الكبير أُجِّل عدة مرات، كان آخرها في يوليو بسبب الصراعات في الشرق الأوسط.
ويضم المتحف مساحة عرض دائمة تبلغ 258,000 قدم مربع، ومتحفًا للأطفال، ومرافق للمؤتمرات والتعليم، ومنطقة تجارية. وقد افتُتح اثنا عشر معرضًا رئيسيًا العام الماضي، تعرض قطعًا أثرية تمتد من عصور ما قبل التاريخ إلى العصر الروماني.
كما أن القاعات مجهزة بتقنيات متطورة، مع عروض متعددة الوسائط. وصرح أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي للمتحف، قائلاً: "نستخدم اللغة التي يستخدمها جيل Z حاليًا". لم يعد جيل Z يستخدم التسميات التي نقرأها عن كبار السن، بل يستخدم التكنولوجيا.
مجموعة توت عنخ آمون النادرة
ويتضمن المتحف قاعتين مخصصتين لآلاف القطع الأثرية من مجموعة الملك توت عنخ آمون، حيث تُعرض المجموعة كاملةً لأول مرة منذ اكتشاف عالم الآثار هوارد كارتر لمقبرة الملك توت عام 1922. وتشمل بعض القطع أسرّة جنائزية ثلاثة، وعربات حربية ست للفرعون، وعرشه، وتابوته، وقناع دفنه. وتشمل قطعة أخرى مركب الملك خوفو الشمسي، الذي يعود تاريخه إلى 4600 عام، والذي يُنسب إليه بناء الهرم الأكبر في الجيزة.







