التغذية الصحية في فصل الشتاء.. درعك الواقية من الأمراض الموسمية
مع انخفاض درجات الحرارة في فصل الشتاء تزداد حاجة الجسم إلى طاقة أكبر لمواجهة البرد، وهو ما يدفع الكثيرين إلى تناول أطعمة دسمة وغير صحية.
إلا أن التغذية المتوازنة في هذا الفصل لا تقل أهمية عن أي وقت آخر من العام، إذ تلعب دورًا رئيسيًا في تقوية المناعة والوقاية من نزلات البرد والأنفلونزا.
التغذية الصحية في فصل الشتاء
يؤكد خبراء التغذية أن النظام الغذائي الشتوي يجب أن يجمع بين الدفء والفائدة، وذلك من خلال تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن، مثل فيتامين "C" الموجود في البرتقال والجوافة والفلفل الملون، وفيتامين "D" الذي يمكن الحصول عليه من أشعة الشمس ومن بعض الأطعمة مثل البيض والأسماك الزيتية.
التغذية الصحية في فصل الشتاء.. درعك الواقية من الأمراض الموسمية
كما ينصح الأطباء بالإكثار من الحساء الساخن، خاصة شوربة العدس والخضروات، لما تحتويه من عناصر تساعد على تدفئة الجسم وتعزيز المناعة.
أما المشروبات الساخنة الطبيعية مثل الزنجبيل والقرفة والعسل، فهي تعدّ بديلًا مثاليًا عن المشروبات الغنية بالكافيين.
ومن المهم أيضًا الحفاظ على شرب الماء بانتظام في الشتاء، رغم قلة الشعور بالعطش، لأن الجفاف الخفيف يضعف مناعة الجسم ويؤثر على نضارة البشرة.
التغذية الصحية في الشتاء ليست مجرد وسيلة للدفء، بل هي سلاح فعّال يحمي الجسم من الأمراض ويمنحه النشاط والحيوية طوال الموسم البارد.
نصائح طبية لتعزيز المناعة في الشتاء
مع برودة الطقس وانتشار الفيروسات، تصبح الوقاية خير من العلاج.
لذلك ينصح الأطباء بضرورة تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة مثل الفواكه الحمضية، والعسل الطبيعي، والثوم، لأنها تساعد على مقاومة العدوى.
كما يُفضل الابتعاد عن الأطعمة المصنعة والمقلية التي تضعف المناعة وتزيد من الالتهابات في الجسم.
ومن العادات الصحية المهمة أيضًا تهوية المنزل يوميًا لدقائق قليلة، حتى مع برودة الجو، لتجديد الهواء وتقليل انتشار الميكروبات.
كما يجب غسل اليدين باستمرار، خاصة بعد العودة من الخارج أو قبل تناول الطعام، لأن النظافة الشخصية تمثل خط الدفاع الأول ضد نزلات البرد والأنفلونزا.







