من يحمي الفساد في بر مصر ؟

كثير من المحافظين الذين يتم اختيارهم يثبت بعد فترة انهم فاشلون..هذا النموذج من المحافظين الفاشلين الذين إبتلانا بهم رئيس الوزراء شريف اسماعيل ووزير التنمية المحلية الدكتور احمد ذكي بدر ينطبق تماما على محافظ المنوفية المجدد له -أتحفظ على الدكتوراه - هشام عبد الباسط الذي قفز من منصب رئيس مركز السادات – بلا رئيس حتى اليوم -إلى كرسي المحافظة وثبت فشله حتى اليوم و يبحث فقط عن الشو الإعلامي ..
و فاجأنا الاثنين الماضي بصلاة عيد الأضحي المبارك بوضع حواجز اثناء الصلاة تفصل بينه وبين المواطنين في "أبارتهايد" وتفرقة عنصرية لم نراها في تاريخ المحافظة أيام الرواد و بينهم احمد سلطان, ومحروس ابوحسين ,وسليمان متولي ,ونائل شوكت الجمال ,وعبد المنصف حزين ,وسامي عمارة والمستشار عدلي حسين وغيرهم الذين سجلوا بصمات إنجاز رائعه على مدي تاريخ المحافظة .
هذا الحاجز وراء ظهر الباشا المحافظ رئيس جمهورية المنوفية يجعلني أردد ما قاله الشارع المنوفي الراجل " فقد ظله "!! لأنه حتى لو كان ليس مسؤلا عن أعداد المصلي ,لكنه عليه ان يتعظ من رئيس الوزراء السابق المهندس ابراهيم محلب عندما كان في زيارة لأحد المواقع ووجد لافتات مبالغ فيها فأبي دخول المكان إلا بعد رفع اللافته ..وكان يجب ان يهمس لمساعيديه برفع هذا الحاجز..وهنا أستذكر مقوله مهمة نقلت لي مسؤل في المنوفية بعد أن قضي بها سنوات مهمة محافظا هذه المحافظة إياك وأن تتعالى على أبنائها ..قد يدخل عليك رجل بسيط متواضع الى مكتبك وبعد أن يجلس تجد تحت عباءته إما وزير سابق شقيقه أو ابنه مستشار كبير ,فهي محافظة استعدت للعمل بالتعليم والإجتهاد كطبيعة الأرض الطيبة التي تعني المنوفية فأهلها ربما لايفتخرون بالثراء لكن بالعمل والانتاج والتعليم ومن يتولي موقع بها يتفهم طبيعة أهلها ..فهي التي يؤرخ لها أستاذنا محمد الخولي وسبقه أديبنا الراحل الكبير عبد الرحمن الشرقاوي رحمه التي وظفت الحمار - في البريد -!! في الموقف الشهير للوزير عبد العزيز باشا فهمي ابن قرية كفر الصيلحة .
ليس لدي اعتراضا على التجديد ربما يملك عبقرية لم يراها أل3 ملايين أبناء المنوفية ويراها فقط رئيس الوزراء ووزير التنمية المحلية من يحمي محافظ ثبت فشله ؟ .
قراراته العشوائة أصبحت لامعني لها وأذكر منها زيارته المثيرة وقراراتها الأكثر إثارة مؤخرا للباجور والتي تدخل ضمن سيفونية الشو الاعلامي والفشل الذي نلمسه بما يمارسه وواقعة إسعاف مليج وطبية الحامول لاتزال جزء من ممارسات محافظ فقد توازن العمل الحقيقي .
فقد مارس اسلوب لعبة الكراسي الموسيقية مع رؤساء المدن بنقلهم من مدينة لمدينة خلال شهور مما يربك الخطط التي ينفذوها .حدث هذا مع المهندس طارق الوراقي الذي نجح في شرق شبين ونقله إلى الباجور ومنها إلى تلا وحاليا أشمون.
في زيارة الشو والعيد للباجورأبلغ رئيسها رفعت سعفان بعودته الى ديوان المحافظة لادارة التخطيط وهو أيضا نفسه أعلن عبر إعلامه ببوابة المحافظة تعيينه سكرتيرا مساعدا قبل أيام من الزيارة ..
اظن أن سعفان -58عاما- الذي يخلي طرفه غذ الاحد رجل واع بمسؤليته الوطنية ونعلم عنه أنه يعمل في أي موقع بالدولة وأي مكان طوال مسيرته وقد طالت قرارات التخبط اللواء حاتم السبع من الباجور إلى بركة السبع قبل ان ينقل اليها فتحي البيومي من غرب شبين . 
المحافظ الذي لايعرف عن الباجور إلا ميدانها والكوبري الذي فشل في وضع لافتة شهيد عليه ..وقادت "الجمهورية" حملة اعادة إسم الشهيد علي الكوبري وإسم النائب الرحل محمد قنديل في مكانه علي شارعه ووصل الأمر لإستغاثتي بالقياده السياسية .
المحافظ المسنود إذا كان وزير التموين السابق له خال سانده هل أيضا عبد الباسط له خال يسانده ويحمي أخطائه ؟
كنت أتمنى أن يتفقد القرى التي تعوم على مياه الصرف و يتفقد المشاريع بدلا من ممارسة دور الشيخ "عطعوط" في كتاب الكاتب الصحفي ابن المنوفية رحمه الله عبد العاطي حامد
.. Hسال المحافظ ومعاونيه لماذ لم تزور القرى المنسية على فرع دمياط التي تئن كمشيرف والعطف وكفر القرنين و محطة المياه , وميت عفيف ,وكفر الدوار وبيرشمس, والكتامية وساقية أبو شعرة والفرعونية وغيرها من القرى ليرى سوء الطرق ومستشفيات لاتعمل وشباب بلا مكان !!
صلاة عيد الاضحي بحاجز لايرضي احد والتنصل بالإعتذار جريمة لمحافظ نفد رصيدة وصورة قميئة رفضها الشعب الذي قام بثورتين !!
ونتواصل الأسبوع القادم حول من يحمي الفسادلإمصر الحلقة الرابعة .