صونيا الجزائرية: الفن في بلادي يمر بمخاض عسير


حوار صلاح عبد المنعم
تقول الفنانة الجزائرية صونيا الجزائرية إن مشاركاتها الخارجية لم تتعد سوى مسرحتين مونودرما الدوامة كان بين الجزائر ، تونس والعراق.. .، من كتابة تونسية واخراج عراقي وتمثيلي..وعرض مسرحية على شكل أزياء أيضا بين الجزائر والعراق.
أما السينما فهناك فيلمين بين الجزائر والمغرب.وفيلم بين الجزائر وسوريا ومسلسل تاريخي بين الجزائر وسوريا قالت مونيا الجزائرية في حوار خاص للكاتب الصحفي صلاح عبد المنعم إن التعاون الفني بين مصر والجزائر في اعمال مشتركه يكاد يكون منعدما والسبب لديها مجهول وتتمنى أن يكون هناك تعاون فنيبين البلدين لأن الشعبين يعشقان الفن بصفة عامة
قالت مونيا إنها ترى الفن في الجزائر هو في مخاض عسير يقف في بداية الطريق
أضافت بوشلوخ قائلة إن الحياة الفنية في مصر تعتلي بشكل إيجابي وبدأت تعود إلى سابق عهدها الزاهر والوطن العربي كله مغرم بالحياة الفنية المصرية ويستفيد من تجاربها في شتى المحالات
نوهت الفنانة الجزائرية بأنها على مدار السنوات قدمت مشاركات في بعض الأعمال في المسرح من أهمها صرخة الأبرياء، بين البارح واليوم وآخر عمل لها في المسرح كان قبل يومين في الأسبوع الثقافي العراقي في الجزائر ..في تضاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية وهو عباره عن عرض أزياء بي نظرة مسرحية للمصمم العالمي ميلاد حامد.اما في السنما فاهمها فسلم نساء وقدر وثمن الدم..وبعض المشركات التلفزيونية
تقول مونيا عن بدايتها الفنية كانت في وسط التسعينيات وكانت الجزائر تعيش أحلك ظروفيها .. حيث الحقتني والدتي بالمسرح خوفا من تعرضي لأي صدمة نفسيه إثر الجرائم التي كنت اشهدها
قالت اسمي هو بوشلوخ مونيا وفنيا صونيا الجزائرية ..صونيا هيا فنانهة كغيرها من الفنانات تكمن سعادتها في إسعاد جمهورها عليى الخشبه لها أحلام وطموحات تسعى لتحقيقها
تضيف مونيا الحرية وتهميش الثقافة والفن باعتبارها أمور ثانوية وضعف البنية التحتية من اأمور تسهل العمل الفني كالمسارح غبة في فهم المنجز الإبداعي وهو يتطابق مع المفاهيم السياسية السائدة فالسياسة تعالج بماهو اني ومايحدث الآن والمنجز الإبداعي هو يتحدث عن الموجود ولكن بأفق مستقبلي أي كشف الاأخطاء والمعاناة لوضع حلول ومعالجات للمستقبل
اختتمت مونيا حوارها قائلة الطريق الصحيح للتعاون العربي لابد من مد علاقات ثقافية وفنية متبادلة من أجل خدمة شعوب بلداننا العربية والاطلاع علي ثقافة الآخر وأدبه وفنونه من خلال إقامة مهرجانات حقيقية مثمرة وليس التهريج المقام يقدم فيها المشاركون أساليب ومناهج حديثة للتعرف على اآخر تطورات الفنون من تكنولوجيا إبداعية تؤثر في المسرح والسينما وكل الفنون لابد من مد جسور محبة من خلال لقاءات فنية وبرتوكولات ثقافية تساهم في دعم الشبيبة وتساهم في التنمية البشرية.