الزراعة تحذر من الاستعجال في حصاد عروة البطاطس النيلية بسبب ضعف الإنتاج


قال الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة، إن عروة البطاطس النيلية "الشتوية المبكرة" قد تشهد ضعفًا في الإنتاجية حال الاستعجال في حصادها خلال الأيام المقبلة.
ضعف التحجيم والإنتاجية
وأكد فهيم أن الكثير من مزارعين البطاطس يشتكون كثيرًا ضعف ومحدودية التحجيم والإنتاجية، خاصة في محافظات المنيا والمنوفية والدقهلية وغيرها، وذلك بسبب الأجواء الحارة التي سادت طاول أشهر سبتمبر وأكتوبر وحتى منتصف نوفمبر، أثناء موسم نمو البطاطس فحدث استنزاف وضغط كبير على النمو وتأثر وتراجع بشكل ملحوظ، ولكن بعد انكسار الحرارة وسيادة الاجواء المعتدلة المائلة للبرودة ليلًا بدأ النبات فى إعطاء نمو خضري غزير بشكل ملفت.
Advertisements
وأشار إلى أن ما سبق يعني أن العمر الحقيقي للنبات ناقص من 20 -25 يومًا ولا يحسب من الزراعة، والبطاطس في الوقت الحالي تعطي جهد غير طبيعي للنمو الخضري رغم أنها في عمر الصب والتحجيم، وحتى تعطي البطاطس محصول جيد يجب عدم الاستعجال في عملية الحصاد خلال الموسم الجاري والانتظار حتى تتم مرحلة الصب والتحجيم بشكل كامل.
توصيات لحل مشكلة ضعف تحجيم البطاطس
ولفت إلى مجموعة من التوصيات الهامة خاصة بإدارة ما تبقى من موسم الإنتاج للعروة النيلية سواء في المنيا، مناطق الطويلة وبلقاس وطلخا بالدقهلية، ومناطق منوف بالمنوفية وكفر الدوار بالبحيرة وغيرها من المناطق:
- إضافة من 10 -12 كيلو بوتاسيوم (0. 0. 50) حقنًا مع مياه الري وخلال الريات المتبقية من الموسم...
- اضافة من 3- 4 لتر حامض فسفوريك (80-85%) حقنًا مع مياه الري مع عدم خلطه مع البوتاسيوم ويكرر لمدة ريتين متتاليتين ويساعد جدًا في دعم الدرنات في عمليات التحجيم.
- الابتعاد عن إضافة أي مصدر للازوت في كل المركبات اللي هنضيفها خلال هذه الفترة.. لأن معظم الزراعات المبكرة فى مرحلة "هياج" للعرش ويجب توجيه النبات "بقوة" ناحية الصب والتحجيم والترصين.
أما الزراعات المتأخرة والتي تعاني من نمو متوسط يتم إجراء التالي:
يتم رش طحالب بمعدل 450 جم + أحماض أمينية بمعدل 600 / فدان، ويجب الحذر بشدة من زيادة مياه الري خلال هذه الفترة والتي تشهد نمو كبير للعرش ويؤدي ذلك إلى تكون تجمعات كبيرة للمياه فحول النباتات والحل أن يكون الري على الحامي.
و