وزير الدفاع الإسرائيلي: لن نخرج أبدا من غزة.. وسنبني 1200 وحدة سكنية برام الله
أعلن يسرائيل كاتس، وزير دفاع دولة الإحتلال الإسرائيلي، أن الحكومة الإسرائيلية الحالية تعمل على فرض سيادة تل أبيب في الضفة الغربية وسط انتهاكات مستمرة خلال الفترة الماضية لم تنتهي، مؤكداً أن الاستيطان يشكل أولوية للحكومة، وفق ما أوردته قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
فرض السيادة واستمرار الاستيطان
وقال الوزير الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن حكومة بنيامين نتنياهو تُعتبر حكومة استيطان، مضيفاً: "إذا أمكن فرض السيادة على الضفة الغربية فسوف نفعل ذلك"، مشيراً إلى خطط لإقامة بؤر استيطانية جديدة شمال قطاع غزة في الوقت المناسب.
كما شدد “كاتس” على أن تل أبيب لن تنسحب من ابدًا من قطاع غزة، مشيراً إلى أن نفس السياسة ستُطبق على سوريا، في إطار ما وصفه بالحفاظ على الأمن والمصالح الإسرائيلية في المناطق المجاورة.
مشاريع بناء جديدة في بيت إيل
وأفاد الوزير الإسرائيلي كاتس أن حكومة بلاده تخطط لبناء نحو 1200 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة بيت إيل شمال مدينة رام الله، في خطوة تهدف إلى تعزيز الوجود الإسرائيلي في قلب الضفة الغربية، وتأكيد التوسع الاستيطاني كأولوية استراتيجية.
سياق التوتر الإقليمي
تصريحات وزير الدفاع تأتي في وقت تتصاعد فيه التوترات بين إسرائيل والفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وسط تحذيرات دولية متكررة من استمرار التوسع الاستيطاني وتأثيره على عملية السلام وإمكانية إقامة دولة فلسطينية مستقبلية.
وقال محللون إن الخطوة تعكس توجه الحكومة الإسرائيلية لتعزيز سيطرتها على المناطق الاستراتيجية في الضفة الغربية، مؤكدة على أن الاستيطان سيستمر على الرغم من الضغوط الدولية والمطالبات بوقف النشاط الاستيطاني.








